حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار
آخر تحديث GMT22:06:26
 العرب اليوم -

حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار

لندن ـ وكالات
تدرس الحكومة البريطانية شن حملة دعائية سلبية في رومانيا وبلغاريا لإقناع مهاجريها المحتملين بالابتعاد عن بريطانيا. والخطة -التي ستركز على سلبيات الحياة في بريطانيا- هي واحدة من سلسلة إجراءات محتملة لوقف الهجرة إلى بريطانيا العام القادم، عندما تنقضي القيود المفروضة على مواطني كلتا الدولتين الذين يعيشون ويعملون في المملكة المتحدة. وقد أورد التقرير -الذي نشرته صحيفة ذي غارديان أخيرا- قول أحد الوزراء إن مثل هذه الدعاية السلبية من شأنها أن "تصحح الانطباع بأن شوارع بريطانيا مفروشة بالذهب". وأشارت الصحيفة إلى عدم توافر معلومات عن كيف سيبدو أي إعلان وما إذا كان سيستخدم إستراتيجية تجعل بريطانيا تبدو مخيفة بقدر الإمكان، أو محاولة تشجيع المهاجرين المحتملين للالتفات إلى المباهج الموجودة في بلادهم هم. وقالت إن هذه الخطوة مغايرة لما هو معهود، حيث تنفق الحكومات حول العالم الأموال الطائلة أو تستأجر الاستشاريين لتجميل صورة بلادها، وهذا الأمر ستكون فيه سخرية غريبة إذا ما اختارت بريطانيا التخلي عن صورتها بالتركيز مثلا على فيضانات الشتاء التي اجتاحت المنازل وغيرها من الصور السلبية. وقال مصدر حكومي أمس إن الحكومة لا تعتقد أن تغيير القوانين سيأتي بالضرورة بتدفق كبير من البشر، بما أن الرومانيين لديهم ارتباطات أقرب بألمانيا وإيطاليا منها ببريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى وجود خيارات أخرى، منها جعل الأمر أشد صعوبة على مهاجري الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الخدمات العامة. وخيار آخر هو ترحيل أولئك الذين ينتقلون إلى بريطانيا لكنهم لا يجدون عملا خلال ثلاثة أشهر. ولم تقدم وزارة الداخلية البريطانية تقديرا رسميا لعدد المواطنين البلغاريين والرومانيين، من الـ29 مليونا الذين سيستفيدون من حرياتهم الجديدة عندما ترفع القيود. وقد تنبأت مجموعات الحملات مثل مايغريشن ووتش بأن 250 ألف شخص سيأتون من كلا البلدين خلال السنوات الخمس القادمة، رغم وجود شك في هذه الأرقام. وزعم فيليب هولوبون -وهو عضو في البرلمان من المحافظين- أن الجاليتين الرومانية والبلغارية ستزيد ثلاثة أضعاف إلى 425 ألف خلال سنتين. لكن الخبراء شككوا في هذه الأرقام لأنها مبنية على أعداد البولنديين والتشيك الذين انتقلوا إلى بريطانيا 2004. وحينها كانت ثلاث دول فقط هي التي فتحت حدودها. وهذه المرة كل دول الاتحاد الأوروبي سترفع قيود سوق العمالة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار



GMT 05:24 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة ترامب الجديدة بشأن أوكرانيا تتوافق مع مقترحات بوتين

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات العباية التراثية والستايلات الشرقية الفاخرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايتشي تكشف اتصال ترمب بها بعد خلاف دبلوماسي مع الصين

GMT 06:06 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض مخزونات الخام الأميركية يدعم أسعار النفط

GMT 08:21 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية رضوى الشربيني تسخر من أخبار زواجها في السر

GMT 09:29 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

“اعرف وطنك أكثر تحبه أكثر”

GMT 07:09 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كاراغر يهاجم محمد صلاح ويرى أنه يركز على العقود والجوائز

GMT 14:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حريق غابات ضخم يلتهم ريف اللاذقية في سوريا

GMT 08:12 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابات بإطلاق نار خلال احتجاجات في اللاذقية

GMT 08:00 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يبدأ عملية عسكرية موسعة شمالي الضفة الغربية

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أحمر عاجل من بركان روسي والرماد يهدد الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab