جلسات استماع في المحكمة العليا البريطانية في قضية بلحاج
آخر تحديث GMT22:02:18
 العرب اليوم -

جلسات استماع في المحكمة العليا البريطانية في قضية بلحاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسات استماع في المحكمة العليا البريطانية في قضية بلحاج

المعارض الليبي السابق عبد الحكيم بلحاج
لندن - العرب اليوم

تنظر المحكمة العليا في بريطانيا اليوم الإثنين، بقضية تسليم المعارض الليبي السابق عبد الحكيم بلحاج إلى نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، حيث يتهم بلحاج جهاز الاستخبارات البريطاني الخارجي (إم آي 6 ) بأنه ساعد في ترتيب تسليمه هو وزوجته في عام 2004 اثناء محاولتهما السفر على متن رحلة طيران من آسيا إلى بريطانيا لطلب اللجوء.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) اليوم الاثنين، ان هذه القضية هي من أكثر القضايا إثارة للجدل لسبب احتوائها على مزاعم ضد وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، وجهاز الاستخبارات (إم آي 6)، وأن هذه المزاعم أثارت معركة قضائية غير مسبوقة بشأن أحقية النظر في القضية في المحاكم البريطانية.

واضافت الهيئة أنه سَيُطلب من المحكمة العليا أن تقرر هل يحق للزوجين مقاضاة الحكومة البريطانية بهذا الشأن.

وقد حققت الشرطة في هذه المزاعم لكن الإدعاء العام البريطاني لم يعلن بعد قرار اتهام.

وقد حكمت السلطات الليبية على بلحتاج بالإعدام، لكن أطلق سراحه في النهاية في آذار 2010.

وقالت الهيئة انه خلال سقوط نظام القذافي، كشفت أوراق عثر عليها في طرابلس، عن أن الرئيس السابق لمكافحة الارهاب في (جهاز أم آي 6 ) السير مارك ألين أرسل تهانيه للسلطات الليبية لسلامة وصول بلحاج، وقيل إنه كتب “كان ذلك أقل ما نستطيع فعله لكم ولليبيا لتأكيد العلاقة المميزة التي بنيناها طوال السنوات الماضية” وأن المعلومات الاستخبارية عن بلحاج كانت بريطانية”.

وكان بلحاج وزوجته رفعا دعوى مطالبة بالتعويض ضد الحكومة البريطانية والسير مارك ووزير الخارجية السابق جاك سترو منذ أربعة أعوام وعرضا تسوية بجنيه استرليني واحد واعتذار، لكن قاضيا في المحكمة العليا رد الدعوة قائلا إنها قد تضر بعلاقات بريطانيا الخارجية، إلا أن محكمة الاستئناف قالت إنه يجب فحص هذه المزاعم والتي وصفتها بالخطيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسات استماع في المحكمة العليا البريطانية في قضية بلحاج جلسات استماع في المحكمة العليا البريطانية في قضية بلحاج



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab