الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد

الحكومة السورية
دمشق ـ نور خوام

نشر الموقع الرسمي لمجلس الشعب السوري على الانترنت، استبيان يحمل عنوان "من الذي يتحمل مسؤولية عدم استقرار الكهرباء في سورية"، وأظهرت نتائج الاستبيان أن الشعب يحمّل سبب الأزمة إلى الحكومة بشكل عام  27 %، وزارة الكهرباء بشكل خاص 22 %، تجار الأزمة والمستفيدين من الأوضاع 20 %، المجموعات المتطرفة المسلحة 16 %، وزارة النفط 13%، والأزمة والظروف الحالية 0 %

ومن الملفت أن تصويت المشاركين وضع التطرف في المرتبة الرابعة وبنسبة 16% بتحمل المسؤولية بعدم استقرار وضع الكهرباء، بينما وقعت المسؤولية بالدرجة الأولى على الحكومة بأكملها، تليها وزارة الكهرباء ثم تجار الأزمة ثم وزارة النفط.

ويمثل الاستبيان الذي شارك فيه أكثر من 4400 مواطن سوري، رأي أغلبية الشارع السوري الذي لم يعد تقنعه قصة استهداف المجموعات المسلحة لخطوط الغاز ومحطات توليد الكهرباء، خصوصًا بعد ارتباط تلك الاعتداءات بصفقات المولدات الكهربائية ورافعات الجهد الكهربائي ووسائل الإضاءة المعتمدة على المدخرات (البطاريات )، ما يعد مؤشرا خطيرا على إمكانية الإطاحة بالحكومة بسبب ملف الكهرباء.

وفي تحليل للاستبيان رأى مراقبون لوضع الشارع أن أسباب فقدان ثقة الشعب بالحكومة تعود لعدة أسباب أهمها فشل الإعلام الوطني في تبيان أو تبرير أسباب فشل الحكومة في تأمين بدائل الطاقة لتوليد الكهرباء خلال آخر عامين، ما أدى بالشعب لبناء رأي عام بأن التطرف ليس المسؤول عن هذه القضية.

وأوضح المراقبون أن تضارب تصريحات وزارتي النفط والكهرباء منذ عامين وحتى الأمس هو بحد ذاته مؤشر على فشل رئاسة الحكومة في إدارة وتنسيق العلاقة بين الوزارات، وبالتالي الفشل في إدارة الأزمات والكوارث.

وأضافوا أنه من المؤكد أن عدم استقرار توليد الكهرباء سيؤدي إلى خسارة مضاعفة، فالكهرباء اليوم في سورية هي المصدر الوحيد للطاقة وهي عصب الإنتاج، وقد نرى تطورات خطيرة انعكاسا لهذه الأزمة، لأن ضياع الوقت لأصحاب الورش والمهن الحرة وهم بانتظار الكهرباء سيدفعهم لصرف عمالهم وموظفيهم لتوفير الكلف وهذا سيؤثر مباشرة في دخل الناس ومعيشتهم وسينعكس في شوارع سورية.

وبينوا  أن تجاهل بعض الأطراف المستفيدة في الحكومة ملف الطاقة البديلة لمدة عامين، رغم عروض الشركات العالمية وإعلان الحكومة في عدة مناسبات أنها وقعت عقود لاستثمار الموارد البديلة "الرياح -الشمس"، ولكن هل كان هذا التجاهل متعمداً لفائدة أطراف معينة أم هي مؤامرة لتدفع الشارع السوري إلى حالة من اليأس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد الشعب السوري يحمّل الحكومة مسؤولية أزمة الكهرباء في البلاد



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab