الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

الرئيس اللبناني: من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني: من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل

بيروت ـ جورج شاهين

طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الجميع بـ"العودة إلى ضميرهم"، مؤكدا أنهم "لو سألوا الشعب سيكون جوابه العودة إلى طاولة الحوار، وإذا كانوا لا يريدون المجيء فليعطوا البدائل". جاء ذلك قبيل مشاركة سليمان، صباح الثلاثاء، في القداس الذي رأسه البطريرك الماروني في الصرح البطريركي لمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، متقدما عدد من الوزراء والنواب الموارنة وقيادات أمنية وسياسية وحزبية. وقبل دخول الجميع إلى الكنيسة، عقدت الخلوة السنوية بين سليمان والراعي، وقال الرئيس اللبناني قبل توجهه وعقيلته إلى كنيسة الصرح لحضور القداس: "نتوجه بالمعايدة إلى اللبنانيين جميعا والمسيحيين بخاصة، ولا يمكننا إلا التوقف عند معاناة السوريين وبخاصة المسيحيين، ونريد الوقوف وقفة تضامن مع المخطوفين المحرومين من ممارسة شعائرهم الدينية، وما هي أهمية هذا الخطف، هناك ضرر كبير لسمعة الخاطفين ويجب إخلاء سبيل المخطوفين في أقصى سرعة". وفيما يتعلق بالحوار، قال إنه "يجب مجيء كافة أعضاء هيئة الحوار في 7 كانون الثاني/ يناير"، معتبرا أنه "أدى مهاما كبيرة حتى الآن، وأدى تحديدا إلى أمرين مهمين، هما إعلان بعبدا وبخاصة الحياد، والأمر الثاني الذي تحقق هو مناقشة الإستراتيجية الدفاعية لجهة أين هو قرار استعمال السلاح". وتابع: "كانت هناك مقاطعة من أجل شهود الزور، اليوم مقاطعة من أجل إسقاط الحكومة، فإذا كان الحوار ضروريا وإذا كان لدينا موقف مضاد للحكومة، يجب أن نأتي إلى الحوار". وعن إجراء الانتخابات النيابية قال: "الدستور والمواثيق الدولية مع إجراء الانتخابات. أفضل القانون النسبي الذي تقدمت به الحكومة، ولكن إذا لم يتم إقرار قانون هذا لا يعني إلغاء الانتخابات، وإذا كان قانون الستين سيء فهو الذي أنتج هذا المجلس، وأي قانون أفضل من عدم إجراء الانتخابات"، مشيرا إلى أن "ضبط موضوع استقبال النازحين أمر مهم وسنخصص جلسة لمجلس الوزراء لوضع الضوابط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل الرئيس اللبناني من لا يريد الحوار فليُعطِ البدائل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab