خطيب الرمادي يتهم ممثلي السنة في الحكومة ببيع ضمائرهم للمالكي
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

خطيب الرمادي يتهم ممثلي السنة في الحكومة ببيع ضمائرهم للمالكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيب الرمادي يتهم ممثلي السنة في الحكومة ببيع ضمائرهم للمالكي

الشيخ علي الدليمي
بغداد- نجلاء الطائي


اتهم خطيب جمعة الرمادي الشيخ علي الدليمي، الجمعة، ممثلي أهل السنة في الحكومة ومجلس الأنبار "بخيانة المحافظة وبيع ضمائرهم"، وفيما أكّد "أنّ محافظة الأنبار تتعرض لمجازر وحشية يرتكبها رئيس الحكومة نوري المالكي"، هدد "بهلاك الميليشيات والقتلة في حال محاولتها دخول الفلوجة".
ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، أعضاء البرلمان الجديد إلى السعي لإصدار القوانين المهمة، وأنّ تكون المعارضة فيه موضوعية ولخدمة المواطن لا من اجل "التعطيل"، و طالب بتقوية الدور الرقابي للبرلمان والابتعاد عن الصياغة غير الواضحة للقوانين والتشريعات، وأنّ يكون الوزير مهنيًا ويفهم دوره.
واتهم الدليمي، "المالكي وجيشه وحزبه ومن معه من خونة وميليشيات ترتكب منذ أكثر من أربعة أشهر مجازر وحشية ضد الأبرياء من أطفال ونساء في الرمادي والفلوجة"، مشيرًا إلى "أنّ ممثلي أهل السنة والجماعة في حكومة بغداد ومجلس الأنبار لا تهمهم إلا مناصبهم ولم نرى منهم إلا الخيانة والمؤامرات ضد أهلهم".
وأوضح الدليمي، "أن المالكي لديه خونة وعملاء من داخل حكومة بغداد، ولديه أيضًا أناس باعوا ضمائرهم إليه في الأنبار والتاريخ لن يرحم من باع دينه وشرفه بمال بخس"، مؤكّدًا "لن نسمح للميليشيات والقتلى أنّ يدخلوا أرض الفلوجة والرمادي وسيكون مصيرهم الهلاك".
وبين خطيب الدليمي، "أنّ القانون الدولي والمواثيق الدستورية تنص عن الدفاع عن النفس في حال تعرض إنسان للتهديد والإبادة"، لافتًا إلى أنّ "عشائرنا ووجهاء أهلنا لن يسمحوا للمالكي أنّ يستمر في قتل الأبرياء وانتهاك الحرمات".
وطالب ممثل السيستاني في كربلاء، أحمد الصافي، خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية الذين "حصلوا على ثقة المواطن وسيصلون إلى البرلمان والحكومة الوقوف عند الإشكالات والمشاكل التي حدثت في الفترة الماضية".
ودعا الصافي "أعضاء البرلمان السعي الحثيث لإصدار القوانين المهمة التي تخدم المواطن، مع ضرورة أنّ تكون المعارضة البرلمانية موضوعية وتعارض القرارات التي لا تخدم المواطن لا أنّ تعارض من أجل التعطيل الذي يعد خلافًا لمصلحة الناس".
وشدد الصافي أنّ "تكون لجان مجلس النواب فاعلة ولها قوة بمتابعة مهامها "، مطالباً بـ"تقوية الدور الرقابي للبرلمان وتفعيل ما شُرع من قوانين ولم يطبق أو طُبق بشيء من الخطأ".
ولفت ممثل الصافي إلى ضرورة أنّ "يكون الوزير في الحكومة مهنيًا ويفهم دوره لا أنّ يكون سياسيًا فقط، وعلى السلطة التنفيذية السعي لخدمة أبناء البلد".
وأكّد الصافي أنّ "مشكلة الملف الأمني ليست معقدة لكنها تحتاج إلى معالجة وصناعة من خلال جعل رجل الأمن القوى في الشارع، ويؤدي دوره بإخلاص وجدية، ويجب العمل على إنهاء مشكلة البطالة واستغلال العاطلين من أصحاب الكفاءات والشهادات في بناء البلد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب الرمادي يتهم ممثلي السنة في الحكومة ببيع ضمائرهم للمالكي خطيب الرمادي يتهم ممثلي السنة في الحكومة ببيع ضمائرهم للمالكي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab