المصادقة على قانون إنشاء أول محكمة دستورية في تونس
آخر تحديث GMT07:28:57
 العرب اليوم -

المصادقة على قانون إنشاء أول محكمة دستورية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصادقة على قانون إنشاء أول محكمة دستورية في تونس

البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

صادق البرلمان التونسي على قانون "المحكمة الدستورية"، لتكون بذلك أول محكمة من نوعها في تاريخ البلاد، في ظلّ استنفار الوحدات الأمنية والعسكرية وتأهّبها تحسبًا لهجمات إرهابية محتملة.

وصادق البرلمان على القانون في جلسة عامة، أمس السبت، بغالبية 130 نائبًا من أصل 217 وتحفّظ 3 وعدم تسجيل أي اعتراض، بعد خلافات حادة بين الكتل النيابية حول صلاحيات المحكمة الدستورية واستقلالية أعضائها.

وأكد وزير العدل بالنيابة فرحات الحرشاني، أن بلاده دخلت في مصاف الدول المتقدّمة والديمقراطية عبر المصادقة على قانون المحكمة الدستورية، التي تُعتبر أعلى وأهم هيئة في النظام الديمقراطي، مشددًا على دور هذه المحكمة في ضمان الحريات والحكم بين السلطات الاشتراعية والتنفيذية والقضائية.

واعتبر رئيس كتلة حركة "النهضة" الإسلامية نور الدين البحيري، في كلمته أمام البرلمان، أن المصادقة على قانون المحكمة الدستورية هي نتيجة نضال أجيال، وهي مطلب شعبي ضحى من أجله ألاف من التونسيين في السجون، مشيدًا بنهج التوافق الذي اتبعته الكتل النيابية أثناء المصادقة على القانون.

وأوضح البحيري أن هذا القانون "رسالة إلى الإرهابيين الذين يستــهدفــون الدولة والمشروع الحضاري للتونسيين مفادها أننا سننتصر عليهم، ورسالة إيجابيــة للشعب التونسي "أن لا تيــأسوا لأن أهــداف الثــورة ستستكمل وإن طالت المدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصادقة على قانون إنشاء أول محكمة دستورية في تونس المصادقة على قانون إنشاء أول محكمة دستورية في تونس



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

التسويات المعلقة

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 06:14 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

GMT 06:07 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

لمن تُقرع الأجراس اليوم؟

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab