السوريون العائدون الى حمص القديمة فوجئوا بالدمار والخراب
آخر تحديث GMT14:56:08
 العرب اليوم -

السوريون العائدون الى حمص القديمة فوجئوا بالدمار والخراب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوريون العائدون الى حمص القديمة فوجئوا بالدمار والخراب

آثار الدمار في أحياء حمص
حمص ـ جورج الشامي

دخل الجيش السوري النظامي حمص القديمة التي انسحب منها مقاتلو المعارضة بموجب اتفاق بين الطرفين، ولم يجد مئات من سكان هذه المنطقة بعد دخولهم اياها سوى الدمار والركام.
كما دخلها مراسلو وسائل الاعلام العربية والدولية المسموح لها بالتغطية الميدانية داخل سورية، فشاهدوا مئات المدنيين من كل الاعمار يدخلون حي الحميدية المسيحي ومناطق مدمرة في وسط المدينة لتفقد منازلهم، وبدا عليهم التاثر فيما اغرورقت عيونهم بالدموع. ومشى الرجال والنساء والاطفال الذين بدا بعضهم مصدوما بين الركام للبحث عن حطام منازلهم.
وهي المرة الاولى يتم التوصل الى اتفاق بين الطرفين لاخراج مقاتلين معارضين من احدى مدن البلاد الكبيرة.
وافاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له انه بموجب الاتفاق المتعلق بحمص، ادخلت مؤن الى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين يحاصرهما المقاتلون المعارضون في منطقة حلب بشمال البلاد. وقال مصدر في المعارضة المسلحة ايضا انه بموجب الاتفاق نفسه اطلق 40 شخصا من الموالين للنظام من الطائفة العلوية، وايرانية ونحو 30 جنديا سوريا. ولم يبق معارضون مسلحون في مدينة حمص الا في حي الوعر حيث يعيش مئات آلاف من الاشخاص وتجري مفاوضات للتوصل الى اتفاق لاخراج المقاتلين من هذا الحي على غرار الاتفاق على حمص القديمة.
وتؤمن سيطرة الجيش النظامي على مدينة حمص ربط العاصمة السورية دمشق بمنطقة الساحل الغربي وشمال البلاد بجنوبه، الامر الذي يسهل تحركات الجيش.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون العائدون الى حمص القديمة فوجئوا بالدمار والخراب السوريون العائدون الى حمص القديمة فوجئوا بالدمار والخراب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

هل الحلّ ينهى الصراع؟

GMT 17:47 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab