احتجاجات تونس تصل إلى العاصمة وسط مخاوف من تصاعد العنف
آخر تحديث GMT11:25:55
 العرب اليوم -

احتجاجات تونس تصل إلى العاصمة وسط مخاوف من تصاعد العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات تونس تصل إلى العاصمة وسط مخاوف من تصاعد العنف

الاحتجاجات التونسية
تونس - كمال السليمي

اقتحم عدد من المحتجين في مدينة حمام الشط، في ظل الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها محافظات تونسية منذ بداية الأسبوع، والتي وصلت إلى ضواحي العاصمة تونس، مستودع بلدي، وأجروا عمليات نهب وحرق، وسط مخاوف من الانزلاق إلى الفوضى مع انتشار أعمال تخريب ومحاولات لاقتحام مقار حكومية.

وأعلنت مصادر أمنية تونسية عن وفاة رجل أمن وإصابة عدد آخر من زملائه بعد انقلاب سيارة أمنية تقلهم بوسط مدينة فريانة من محافظة القصرين، أثناء محاولتهم التصدي للاحتجاجات. وتوسعت رقعة الاحتجاجات، الخميس، بعد أن انطلقت من مدينة القصرين الأحد الماضي لتشمل مدن في الشمال الغربي ووسط وجنوب البلاد بعد ساعات من إعلان الحكومة التونسية قرارات عاجلة بهدف احتواء موجة الغضب المتصاعدة.

وتمثلت القرارات أساسًا في توظيف خمسة آلاف عاطل والتكفل بتمويل 500 مشروع صغير بتكلفة إجمالية تصل إلى ستة ملايين دينار تونسي وتخصيص سيولة لتهيئة البنية التحتية بجهة القصرين برأسمال قدره 150 ألف دينار، وبناء ألف مسكن اجتماعي. لكن القرارات لم تكن كافية لإخماد غضب العاطلين والمواجهات مع رجال الأمن في الشوارع، حيث لقي بعد ساعات فقط رجل أمن حتفه في ملاحقته لمحتجين.

وخرجت مسيرات احتجاجية في باجة وجندوبة والكاف وسليانة وبنزرت وسيدي بوزيد وقبلي ومناطق أخرى للمطالبة بإجراءات عاجلة لباقي الولايات في مجالي التشغيل والتنمية. وشهدت عدة مقار للولايات عمليات اقتحام واعتصامات من قبل المحتجين.

وتركزت مطالب الاحتجاجات هذه المرة على مطالب اجتماعية بالأساس، غير أنها تأتي في ظرف تمر فيه الدولة بظروف دقيقة وبصعوبات مالية كبرى. كما تأتي الاحتجاجات الحالية في الوقت الذي سخرت فيه الحكومة كافة جهودها على امتداد الأشهر الأخيرة لمكافحة التطرف بعد ثلاث هجمات كبرى شهدتها البلاد في 2015.

وتخشى وزارة الداخلية من أن تشكل الاحتجاجات المتصاعدة ضغطًا على الأجهزة الأمنية ما سيسهم في تشتيت جهودها وتعبيد الطريق لتحرك الخلايا النائمة داخل المدن وتسللها داخل البلاد. في حين أكد المتحدث باسم الوزارة وليد اللوقيني وجود عناصر متطرفة ضمن المتظاهرين، مشيرًا إلى وجود مجموعات صغيرة تقوم بأعمال عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وبحرق العجلات المطاطية في عدد من المفترقات من مناطق البلاد، واستهداف مقرات أمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تونس تصل إلى العاصمة وسط مخاوف من تصاعد العنف احتجاجات تونس تصل إلى العاصمة وسط مخاوف من تصاعد العنف



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab