المعارضة البرلمانية الجزائرية تنتقد العودة إلى «البوتفليقية»
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

المعارضة البرلمانية الجزائرية تنتقد العودة إلى «البوتفليقية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة البرلمانية الجزائرية تنتقد العودة إلى «البوتفليقية»

البرلمان الجزائرى
الجزائر - العرب اليوم

رفض الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، الذي يمثل المعارضة بمفرده في البرلمان الجزائري الجديد، طريقة انتخاب رئيس البرلمان على أساس أن السلطة فرضته في المنصب. وتوقَع «مزيدا من الإحباط لدى الجزائريين»، بعد الكشف عن الطاقم الحكومي المنبثق عن انتخابات البرلمان التي جرت في 12 من الشهر الماضي

ووصف عبد الرزاق مقري رئيس الحزب، في بيان أمس، رئيس «المجلس الشعبي الوطني» الجديد، ابراهيم بوغالي بأنه «مرشَح السلطة» للتقليل من شرعيته، باعتبار أن اختياره للمنصب جاء مناقضا للمبدأ الدستوري الفصل بين السلطات. وانتقد بشدَة نواب «حركة البناء الوطني»، الحزب الإسلامي الذي خرجت كل قياداته من عباءة «مجتمع السلم»، بسبب تصويتهم على النائب المستقل بوغالي بدل الإسلامي أحمد صادوق مرشح حزب مقري .

وجرى انتخاب الطبيب بوغالي (58 سنة) أول من أمس، رئيسا لـ «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى) مباشرة بعد انتهاء تنصيبه. وحصل على أصوات 295 نائبا، فيما فاز منافسه الوحيد صادوق بـ 87 صوتا.

وتصدّر نتائج الانتخابات حزب «جبهة التحرير الوطني» الذي حصل على 98 مقعدا، يليه نواب مستقلون موالون للرئيس عبد المجيد تبون ثم «حركة مجتمع السلم» ثم «التجمع الوطني الديمقراطي» فـ«جبهة المستقبل» و«حركة البناء»، وسميت هذه الكتل إعلاميا «موالاة جديدة». وباستثناء «مجتمع السلم»، صوَتت كل الأحزاب والمستقلين لصالح بوغالي الذي يتحدَر من منطقة غرداية البربرية، التي يتبع سكانها النهج الديني الإباضي.

وجرت العادة أن تتدخل السلطة التنفيذية بشكل غير علني، في اختيار رئيس الغرفة الأولى وبموافقة الأجهزة الأمنية. أما رئيس الغرفة الثانية (مجلس الأمة) فهو من أتباع رئيس الجمهورية.

وبحسب مقري، فقد تكونت «موالاة جديدة» في البرلمان وفي الحكومة الجديدة التي أعلن عنها الأربعاء الماضي، وذلك «بآليات أحزاب الموالاة السابقة نفسها التي ثار عليها الشعب وأودع رؤساؤها الأربعة السجن»، مبرزا أن الرئيس تبوَن أسند للاحزاب التي تدعمه «حقائب هامشية من حيث العدد والأهمية». وكان مقري صرح الأسبوع الماضي، أنه رفض عرضا من تبون دخول الحكومة.

وضم الطاقم الحكومي الجديد، بقيادة الوزير الاول أيمن بن عبد الرحمن، 13 وزيرا من الحكومة السابقة. وأهم ما لفت فيه، عودة وزير الخارجية سابقا رمضان لعمامرة إلى المنصب نفسه، وعزل وزير العدل بلقاسم زغماتي الذي يتهمه نشطاء الحراك بسجن ومتابعة المئات منهم، «بناء على اتهامات سياسية». وأعطى تبون عددا قليلا من الوزارات للأحزاب والمستقلين.

وقال مقري إن شكل الحكومة «يعكس نجاحا للثورة المضادة، والرجوع بالجزائر إلى عهد ما قبل الحراك الشعبي من حيث العودة القوية لرموز وآليات العهد البوتفليقي إلى الواجهة الحكومية (لعمامرة)، ومن حيث طريقة اختيار رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد». مشيرا إلى أن «هذه الحكومة لم تستجب حتى لطبيعة النظام الهجين الذي ابتدعه الدستور الجديد، فلا هي حكومة أغلبية رئاسية ولا أغلبية برلمانية، بل هي أشبه لحكومة نظام رئاسي تام».

ويرى مقري، أن الطاقم الحكومي الجديد «تقنوقراطي ظاهريا ولكنه مؤدلج في حقيقته، لا يمثل توجهات الأحزاب التي شاركت في الانتخابات (..) ولكنه يمثل عودة لعهد بوتفليقة الذي كانت فيه فرنسا متحكمة في التوجهات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والخارجية للجزائر».

وتوقع مقري عجز الحكومة عن حل الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تمر بها البلاد، «لأنها ستكون معزولة عن الشعب، ولن تأخذ الدعم إلا من شبكات الانتهازية التي كانت تدعم الحكام السابقين للنظام نفسه، هؤلاء الانتهازيون الذين لم ينفعوا النظام السياسي حين ترنح بمناسبة الحراك الشعبي بل سارع أغلبهم إلى البراءة منه»، في إشارة ضمنا، إلى الوزير الإسلامي السابق، رئيس «البناء» عبد القادر بن قرينة الذي دعَم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، ثم هاجمه بحدة بعد انتفاضة الشارع في 22 فبراير(شباط) 2019.

قد يهمك ايضا

الكشف عن نتائج التحقيقات بحادثة الإغماء الجماعي والتسمم في شاطئ التنس في الجزائر

مدينة جزائرية بين أكثر المناطق حرا عبر العالم

.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة البرلمانية الجزائرية تنتقد العودة إلى «البوتفليقية» المعارضة البرلمانية الجزائرية تنتقد العودة إلى «البوتفليقية»



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab