موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي
آخر تحديث GMT05:36:14
 العرب اليوم -

موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلام
نواكشوط - جمال امام

كشفت مصادر إعلامية أن وفد الحكومة اللبنانية إلى القمة العربية لن يبيت ليلته في نواكشوط، وأكَّدت على أن رئيس الحكومة تمّام سلام وفريق عملِه أنجز التحضيرات الجارية لتكوين ملفّه إلى القمّة العربية الدورية السنوية المقرّرة في 25 و26 تموز/يوليو الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط, وسيرافقه وفد يضمّ الوزراء, علي حسن خليل، وائل ابو فاعور، جبران باسيل ورشيد درباس، إلى بعض المستشارين الاقتصاديين والماليين والديبلوماسيين ووفدٍ إداريّ وإعلامي.

وأوضحت جريدة الجمهورية اللبنانية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية.

ولاقى الخبر ردود فعل كبيرة من كتاب ومدونيين موريتانيين حيث كتب الدكتور الحسن ولد احريموا معلقا, في هذا الخبر فقرة أقل ما يمكن أن توصف به هو الوقاحة والعنصرية, وأعني تلك التي تقول, "وعلمت الجمهورية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية".

وأضاف, "كيف تأتى للرئيس سلام أن يجد مكاناً ينام فيه في لبنان، ومساحته 10 كلم مربع، ولا يجد مكاناً ينام فيه في موريتانيا ومساحتها مليون وربع مليون كلم مربع؟".

وتابع, "أعرف أن هذا التجريح قد يكون متعمداً بهدف الإساءة إلى دولة الرئيس تمام سلام، وللتشويش على مشاركته في القمة العربية، لأغراض متصلة بالاستقطاب الداخلي اللبناني, وهذا أمر يخصكم, ولكن لا أنصحكم أبداً يا إخوتنا في صحيفة الجمهورية بكل هذه الحساسية تجاه النظافة وأمور البيئة، إلى حد الحديث عن اصطحاب وفد دولة الرئيس مبيدات، وكأنه ذاهب إلى حشرات, وخاصة أن هذه المبيدات قد تكون الحاجة إليها في بيروت أكبر نظراً لتردي الظرف البيئي وأكوام القمامة والقذارة في الشوارع، وقد رأينا تظاهرات نشطاء «طلعت ريحتكم» بالأمس القريب في العاصمة بيروت.

وأكمل, "ثم إننا نحن في موريتانيا لا ندعي أننا دولة غنية، ولا دولة سياحية، ولكن فقرنا وعزوفنا عن اقتصادات السياحة، لا يمنعان أيضاً من أن يكون في عاصمتنا فندق أو بيت أو حتى فيلا لائقة لاستضافة دولة الرئيس سلام, وإن لم تكن بيوتنا وفنادقنا تتسع لضيوفنا وأشقائنا، فبيوتنا تتسع لذلك، وعيوننا تتسع لذلك، وقلوبنا تتسع لذلك, ولا داعي للتجريح واختلاق تراشقات لفظية تافهة كهذه، فنحن كلنا إخوة في العروبة والإسلام".

وكتب محمد سالم أحمد بكار: " كلام عنصري غير مقبول من رجل بحجم دولة الرئيس تمام سلام كيف تقولون أن نواكشوط ليس بإمكنها استضافة الوفد اللبناني, مناخ نواكشوط صحي, وتزورها الوفود العربية والأجنبية منذ الاستقلال, عليه الاعتذار للشعب الموريتاني".

وختم, "اهلا بكل الوفود العربية في نواكشوط عاصمة العرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 العرب اليوم - إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab