مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة
آخر تحديث GMT00:59:36
 العرب اليوم -

مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة

دمشق ـ ريم الجمال

أكَّدت مصادر طبيّة ومحليَّة، في مدينة اللاذقيّة، أن نحو 150 من القوات الحكوميَّة قُتلوا خلال الاشتباكات التي يشهدها ريف اللاذقية، منذ 21 آذار/ مارس، بينهم قائد قوات الدفاع الوطني، هلال الأسد، و 13 ضابطًا، بالإضافة إلى إصابة المئات، بجروح بعضها خطرة. وتستمر الاشتباكات العنيفة، في قرى النبعين، والسمرة، ونبع المر، ومحيط المرصد 45، ومنطقة كسب، وجبل تشالما، بين القوات الحكومية، ومقاتلي جبهة النصرة، دون تحديد خسائر. من جانبه، أشار عضو الائتلاف الوطني المعارض، بسَّام يوسف، أن قوات الدفاع الوطني تكبَّدت خسائر كبيرة، خلال المعارك في ريف اللاذقية، موضحًا أن عناصر القوات غير مدربة عسكريًا بشكل جيد، ومعظمهم من المدنيين الذين انضموا إلى القتال ضد المعارضة؛ ﻃﻤﻌًﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻳﻘﺪّﻣﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻬﻢ. وقال إن "ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ"، ﻣﺮﺟﺤًﺎ ﺃﻥ تضمن تقوم الحكومة السورية ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻊ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟمقبلة". فيما أكَّد قيادي في الجيش السوري الحر، أن المعارك التي بدأها الثوار في منطقة الساحل، الأسبوع الماضي، ما تزال في مرحلة الكَرّ. وأشار إلى أن الهدف الإستراتيجي من معارك الساحل، هو عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار، بعد استعادة سيطرته، أخيرًا على مناطق جنوب البلاد، فضلا عن استهداف مركز ثقل النظام الطائفي، حيث إن سكان تلك المناطق، وغالبيتهم من الطائفة العلوية التي ينحدر منها الرئيس بشار الأسد، وأركان حكمه، نعموا بالهدوء، خلال السنوات الماضية، في حين أن باقي المناطق كانت مشتعلة، ودمرت بشكل شبه كامل. فيما حدّدت تنسيقية الثورة السوريّة ضد نظام بشار الأسد، والتي تُعتبر أكبر تنسيقية تابعة للمعارضة السورية، الشعار الذي تخرج تحته التظاهرات الأسبوعية، الجمعة، باسم "جمعة النفير لتحرير الساحل".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab