ارتفاعُ مُعدلِ البَطالة فِي مدينةِ مليلية المُحتلة
آخر تحديث GMT17:44:38
 العرب اليوم -

ارتفاعُ مُعدلِ البَطالة فِي مدينةِ مليلية المُحتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاعُ مُعدلِ البَطالة فِي مدينةِ مليلية المُحتلة

طنجة ـ ياسين العماري

ارتفع معدل البطالة في مدينة مليلية المحتلة إلى مستويات قياسية، بالمقارنة مع مناطق أخرى في المملكة الإسبانية، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 445 شخصًا في شهر واحد، حسب إحصاءات رسمية. وكشف مركز "خدمة التوظيف في القطاع العام"، التابع للحكومة الإسبانية، عن أن "معدل البطالة في مدينة مليلية تراجع  في آب/أغسطس الماضي، لكنه عاد ليرتفع مرة أخرى في أيلول/سبتمبر، عازيًا ارتفاع نسب البطالة في شهر واحد إلى "انتهاء عقود العمل، التي مُنحت لمواطنين محليين، في أشهر الصيف،الذي شهد تنظيم مهرجانات ومعارض، ساهمت في امتصاص أعداد العاطلين"، مشيرًا إلى "مساهمة عودة 100 مواطن من أصول مليلية إلى مدينتهم، حيث كانوا يشتغلون في إسبانيا، في إرتفاع هذه النسبة من العاطلين". وبعد شهر واحد من الإنفراج، عادت مؤشرات البطالة لترتفع في المدينة، حيث يعاني منها 445 شخصًا، انضموا إلى لائحة العاطلين، أي بنسبة نمو بلغت 3,35%. وأشار المسؤول الجهوي للمركز إلى أن "هذا المعدل يفوق نظيرة المسجل في شهر أيلول /سبتمبر لعام 2012، ومنذ ذلك الحين يعاني ما مجموعه 1033 شخصًا من البطالة، بنسبة نمو بلغت 8,15%، وبذلك تكون منطقة مليلية المنطقة الأكثر تضررًا والأكثر ارتفاعًا في نسب البطالة، في عام واحد"، موضحًا أن "حوالي 100 شخص من مليلية يضطرون للعودة إلى مدينتهم، بعد أن فقدوا وظائفهم في إسبانيا، وهو ما يجعل من مليلية مدينة تضم عمليًا أكثر من 13,713 عاطل عن العمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاعُ مُعدلِ البَطالة فِي مدينةِ مليلية المُحتلة ارتفاعُ مُعدلِ البَطالة فِي مدينةِ مليلية المُحتلة



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

التسويات المعلقة

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 06:14 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

GMT 06:07 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

لمن تُقرع الأجراس اليوم؟

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab