اتحاد الإخوان العالمي ينشط في تونس ومثقفون يحذرون
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اتحاد الإخوان العالمي ينشط في تونس ومثقفون يحذرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد الإخوان العالمي ينشط في تونس ومثقفون يحذرون

علم تونس
تونس - العرب اليوم

وقع 23 أستاذا جامعيا في تونس بيانا مشتركا كشفوا فيه عن موقفهم من فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، معتبرين إياه خطرا على نظام التعليم المدني في البلاد.وكتب الأساتذة والباحثون أنهم أرادوا إحاطة الشعب التونسي بمجموعة من المعلومات حول نشاط الاتحاد، الذي يمثل أحد أذرع تنظيم الإخوان العالمي، ويتزعمه يوسف القرضاوي أحد قادة التنظيم.

وقالوا إن ما يسمى فرع تونس للاتحاد العالمي هو جناح دعوي، وظيفته التعبئة الإيديولوجية التي يقتضيها تقسيم العالم إلى "فسطاط سلام" و "فسطاط جهاد" و"دار الحرب" و"دار الإسلام"، وتقسيم البشرية إلى مسلمين وكفار بما في ذلك البلدان العربية التي تصبح بهذا المنطق "ديار حرب" توجب "فتوحات جديدة".واعتبر الأكاديميون التونسيون أن "ذلك يمثل إعلان حرب على البلاد العربية عامة وتونس خاصة، باعتبارها البلد الحامل لمشروع التحديث الفكري والتربوي والاجتماعي في العالمين العربي والإسلامي منذ ما يقارب القرنين وخاصة منذ نشأة دولة الاستقلال".

وينشط هذا الفرع منذ عام 2012 في مجال التعليم من دون علم السلطات المعنية بأنشطته ولا بالعاملين فيه ولا بهويات المترددين عليه، وقد باشر ناشطه بعد أن وجد دعما من أطراف سياسية في تونس.وأضافو أن فرع اتحاد القرضاوي يركز في نشاطه على الفئات الهشة من النساء والشباب العاطلين عن العمل في خطة ممنهجة لاختراق الطبقات الفقيرة.

وقال الأكاديميون التونسيون إنهم استقوا معلوماتهم من مصادر جديرة بالثقة، مؤكدين أن الغاية التي تصبو إليها المنظمة الإخوانية هي التعبئة الإيديولوجية سواء في أوروبا وخاصة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا كما في تونس، واستقطاب العنصر الأضعف في هذه المجتمعات خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية، التي كانت نتيجة سياسة ممنهجة من طرف حكومات الإخوان المتعاقبة طيلة العشر سنوات الأخيرة.

ورأوا أن هذه الأزمات سمحت بتطبيق سياستي "الفوضى الخلاقة" و"التدافع الاجتماعي"، وهما شعار القيادة الإخوانية في تونس ومقدمة ضرورية لتكوين القوى التي تقتضيها سياسة الإرهاب.وأكد بيان المثقفين التونسيين أن الفرع الإخواني يمثل خطرا على أمن تونس وعلى النظام الجمهوري فضلا عن عرقلة طموحها إلى الانتقال الديمقراطي.

وأوضح الموقعون ومنهم أستاذة الحضارة الإسلامية نائلة السليني، ومؤسس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة الدكتور منير الشرفي، أن إتحاد القرضاوي يعمل في تونس تحت غطاء جمعيات تعمل تحت ستار العمل الخيري.واتهم الجامعيون الحكومة بميوعة المواقف تجاه هذا الكيان، والتلكأ في اتخاذ القرار اللازم بشأن التنظيمات الدخيلة المعادية للخيارات الوطنية في تونس.

وبدوه، قال الأستاذ والمؤرخ، علية عميره، إن البيان عمل عليه أغلب أساتذه الجامعة التونسية ثم "قررنا التحذير من خطورة هذا الكيان على أمن ومكتسبات المجتمع التونسي بعد أن تبين أنه تابع ليوسف القرضاوي صاحب الفتاوي التي دعمت الإرهاب وشجعت تجنيد الشباب للإندماج في بؤر التوتر".وتابع: "نشاطه في تونس هو بمثابة التعليم الموازي ويعمل على نشر عقيدة الإخوان التي تقسم المجتمعات وتميز بين الجنسين وتمقت المساواة وتشكك في مكتسبات المرأة التونسية، وقد سبق وصدرت فتوى من هذا الاتحاد لتكفير الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ورواد الإصلاح في تونس".

وقالت أستاذة الحضارة الإسلامية نائلة السليني إن فرع القرضاوي وضع موطأ قدم في تونس مع وصول حركة النهضة الإخوانية للحكم في عام 2012، مؤكدة أن الأكاديميين نبهو لخطورته منذ عام 2013 .وأضافت "تكمن (خطورة الفرع) في تقديمه لدروس موازية ومناقضة لدروس جامعة الزيتونة، حيث يتم اقتناص نفس المحاور وتقديم دروس موازية فيها وفق مدارس النقل التقليدية، لأن مدارس الاجتهاد و التجديد تحرجهم".

واتهمت السليني إتحاد القرضاوي باستغلال الأرضية الإجتماعية الهشة للبلاد لهدم وحرق الأفكار وتكريس الرعب وعدم الإطمئنان للمستقبل حتى يتحرك داخل هذه الأرضية لاستقطاب الشباب.يذكر أن هذا الحراك المجتمعي يأتي على إثر تحرك سياسي ضد فرع الإخوان في تونس قاده الحزب الدستوري الحر بالإعتصام أمام مقره في العاصمة منذ نوفمبر الماضي، لمطالبة الحكومة بالبحث في نشاطه وتمويله المشبوه و مخالفاته لقانون البلاد.

قد يهمك ايضا:

"الدستوري الحر" في تونس يُطالب بالتحقيق مع جامعة الزيتونة لتقديمها مِنح مُموَّلة من مُنظمة تركيّة

جدل في تونس ومطالبات بتحقيق بسبب التدخل التركي في أحد الجامعات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الإخوان العالمي ينشط في تونس ومثقفون يحذرون اتحاد الإخوان العالمي ينشط في تونس ومثقفون يحذرون



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab