وساطة بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن غزة
آخر تحديث GMT21:32:06
 العرب اليوم -

وساطة بين "حماس" وإسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وساطة بين "حماس" وإسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن غزة

حركة "حماس"
غزة - العرب اليوم

أكدت مصادر دبلوماسية وجود وساطة غربية بين حركة "حماس" وإسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن قطاع غزة، موضحة أن دولة غربية تجري اتصالات غير مباشرة بين الحركة وإسرائيل، وأن هذه الاتصالات جاءت بمبادرة من "حماس" التي عرضت هدنة طويلة الأمد في مقابل رفع الحصار عن القطاع.

وقالت المصادر لجريدة "الحياة" اللندنية "أن إسرائيل استقبلت العرض، ووعدت بدرسه والرد عليه بعد مسيرات العودة الكبرى المقررة في قطاع غزة في ذكرى النكبة في 14 و15 الشهر الجاري".

وأضافت أن "إسرائيل أبلغت الوسيط الغربي أنها مستعدة لبحث الأمن وأشياء أخرى في غزة، مثل المشكلات الإنسانية، لكنها ترفض الرد تحت التهديد والمسيرات"، وتابعت "إسرائيل تبدي استعدادًا عاليًا لبحث أمور الهدنة وأمور إنسانية أخرى لكن بعد أن تتوقف المسيرات".

ويتوقع أن تطالب إسرائيل بوقف تطوير السلاح ووقف حفر الأنفاق وحل التشكيلات العسكرية في مقابل رفع الحصار، وتبدي "حماس" مرونة إزاء بعض الشروط، مثل وقف حفر الأنفاق وتطوير السلاح، لكن من المرجح أن لا تقبل حل "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة، والتشكيلات العسكرية الأخرى.

ويشكل الاتصال بين "حماس" وإسرائيل مصدر قلق لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يخشى أن تتطور إلى اتصالات سياسية، وأعرب عباس في أكثر من مناسبة عن قلقه من مرونة "حماس" إزاء بعض الحلول السياسية، ومنها "جعل قطاع غزة مركزاً للحل السياسي"، الأمر الذي من شأنه إضعاف مطالب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ومكانتهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وساطة بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن غزة وساطة بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد ورفع الحصار عن غزة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab