المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة

المحكمة الابتدائية في تونس
تونس - حياة الغانمي

مثل أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا التطرف في المحكمة الابتدائية في تونس ، الثلاثاء ، شابان عادا من  سورية بعد أن قضيا هناك مدة عامًا كاملًا ، مقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف ، فقد إنضما في البداية إلى جبهة النصرة ثم "داعش" ، وبعودتهما خلال 2015 إلى تونس ، وتم فتح تحقيق في حقّهما.

وقد بيّنا أنهما سافرا لتقديم أعمال الإغاثة لا غير ، وأنهما عندما وجدا الوضع تحت سيطرة "داعش" قرّرا العودة إلى تونس ، وبمواجهتهما  الثلاثاء من قبل القاضي تمسكا بتصريحاتهما التي أدليا بها سابقًا.

وأكد محاميهما أن منوبيه سافرا إلى سورية لتقديم أعمال الإغاثة لا غير، نافيًا تبنّيهما للفكر الجهادي، طالبًا الحكم عليهما بعدم سماع الدعوى ، ووبعد المفاوضات قررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم .

كما مثل الثلاثاء أمام الدائرة الجنائية  المختصة في النظر في قضايا التطرف في المحكمة الابتدائية في تونس شخصًا كان يدرس في أحد المعاهد في سيدي بوزيد  ويتبنى الفكر الجهادي ، ويخطط للسفر إلى سورية للقتال في صفوف "داعش" المتطرف  .

وبالتحقيق معه أنكر التهم المنسوبة إليه وبين أنه تمتع إثر الثورة بالعفو التشريعي والتحق بالتدريس في أحد المعاهد ، موضحًا انه لم يفكر في السفر إلى سورية للقتال  وقررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للنطق بالحكم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab