تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية
آخر تحديث GMT08:01:59
 العرب اليوم -

تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية

الرئيس رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

يحبس الأتراك أنفاسهم، الأحد بانتظار ما ستتمخض عنه صناديق الاستفتاء، بعد أن خاطب أصحاب حملتي "نعم" و "لا" أنصارهم الذين حملوا جميعًا علم تركيا، السبت في كل من اسطنبول وأنقرة، وتجمع مئات من الأتراك، السبت بالقرب من مضيق البوسفور للتعبير عن رفضهم لتعديلات دستورية، عشية استفتاء يمنح الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة.

وبات على المحك مستقبل النظام السياسي في تركيا، إذ يقول المؤيدون إن التعديلات الدستورية إيذان بفترة استقرار وازدهار، في حين يحذر المعارضون من أن التعديلات ربما تؤدي إلى نظام حكم قمعي دكتاتوري على يد الرئيس رجب طيب أردوغان، ووفقًا لـ"أسوتشيد برس"، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق، وشنت حملات شرسة من الجانبين، السبت حتى الساعة السادسة مساء، وهو بداية الصمت الانتخابي. 

وقال أردوغان إن الإصلاحات المقترحة ستساعد في مواجهة سلسلة من التهديدات، منها الانقلاب العسكري الفاشل العام الماضي، وسلسلة من التفجيرات الدامية، التي ألقي باللوم في بعضها على تنظيم "داعش"، كذلك استؤنف القتال في 2015 بين قوات الأمن ومتمردين أكراد في جنوب غرب البلاد. 

لكن منتقديه قالوا إن أردوغان، الذي تولى السلطة رئيسًا للوزراء أو رئيسًا منذ عام 2003، سيصبح أكثر استبدادية ويخشون من أن تعزز التغييرات سيطرته على السلطة، في نظام لن يملك سوى القليل من الضوابط والتوازنات في حال فوز حملة "نعم"، فقد قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض لأنصاره في العاصمة أنقرة كمال كيليتش أوغلو، "تركيا في مفترق طرق، سنصنع قرارنا غدًا، هل نرغب في نظام برلماني ديمقراطي، أم نرغب في نظام رجل واحد؟" 

واشتكت المعارضة من حملة استفتاء غير متوازنة، حيث يستغل أردوغان موارد الدولة والحزب الحاكم كاملة، للسيطرة على موجات البث وإغراق البلاد بملصقات، تدعو إلى التصويت بنعم على التعديلات، ويقول المعارضون للتعديلات "إنهم سجلوا أكثر من مائة حادث ترهيب وضرب واعتقال تعسفي". 

ويأتي الاستفتاء فيما لا تزال تركيا، خاضعة لحالة الطوارئ المعلنة عقب الانقلاب الفاشل، وتم فصل نحو 100 ألف شخص من وظائفهم، منهم قضاة ومحامين ومعلمين وصحافيين ورجال شرطة، كما اعتقل أكثر من 40 ألفًا آخرين، منهم مشرعون من المعارضة موالون للأكراد، وأغلقت كذلك مئات المنافذ الإخبارية والمنظمات غير الحكومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية تركيا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية



GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab