أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها
آخر تحديث GMT10:06:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أردوغان يترافع عن "حل سياسي" بليبيا وكتائبه بالطريق إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يترافع عن "حل سياسي" بليبيا وكتائبه بالطريق إليها

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

ترافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصالح الحل السياسي في ليبيا، الأحد في الجزائر، مؤكدا أنه لا ينبغي أن تتحول ليبيا إلى ما صارت عليه سوريا.

تصريحات يسوق لها أردوغان في مختلف المحافل الدولية واللقاءات الثنائية مع قادة العالم، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وفي قمة برلين وخلال مؤتمر صحفي، الأحد، عقب اجتماعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ولكن، لا يبدو أن ثمة في العالم من يعارض خطابا داعيا للحل السياسي في ليبيا، سوى الرئيس التركي، فكلام أردوغان لا يعدو أن يكون مجرد خطاب دبلوماسي، تناقضه، ممارسات زادت من تعقيد الأزمة الليبية، وباتت فعلا تهدد بتحويل الوضع في ليبيا إلى وضع مشابه لسوريا.

خاصة وأن تركيا لها سوابق مشابهة، فأنقرة ضالعة في تعقيد الأزمة السورية بشكل مباشر، من خلال تسهيل دخول المقاتلين اليها في السنوات الماضية، خاصة من ليبيا.

وهو أمر أكدته مصادر عدة على راسها تقارير استخباراتية تركية.

واليوم يقوم اردوغان بنفس الدور لكن في الاتجاه المعاكس، ويضرب بعرض الحائط قرار مجلس الأمن الذي يحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين ، ويصر على التدخل العسكري هناك، بناء على اتفاق مرفوض دوليا مع حكومة الوفاق في طرابلس.
بل وذهبت تركيا أبعد من ذلك، إذ أرسلت مئات المرتزقة من سوريا للقتال في ليبيا، وهي خطوة يؤكد، كثيرون أن تبعاتها خطيرة ليست فقط على ليبيا ومساعي وقف إطلاق النار والحل السياسي فيها، ولكن على كل المنطقة، بالنظر إلى التجربة السورية.

تجربة يؤكد أردوغان، قولا لا فعلا، إنه لا يريد تكرارها في ليبيا، لكنها تصطدم بواقع مغاير، إذ أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، الأحد، أن تركيا مستمرة في نقل الإرهابيين من سوريا للقتال في ليبيا وبصورة متسارعة.

وتزامن ذلك مع تقارير عدة كان أحدثها، تحت قسم الجريمة المنظمة، ونشره موقع "إنفستيغيتف جورنال" المتخصص في الصحافة الاستقصائية، يكشف عن مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لأنقرة نقلتهم تركيا إلى ليبيا وقد ذهبوا إلى أوروبا، وآخرون في طريقهم إلى هناك.

التقرير حمل اعترافات مسلح من سوريا أكد فيها أن قادة أحد الفصائل من الموالين لأنقرة بمحافظة عفرين السورية، هو من يقود عمليات تجنيد المرتزقة.

مشيرا إلى تقاضيه مائة دولار نظير القتال في سوريا، بينما يحصل على ألفين في طرابلس، مما يجعل من الانتقال إلى طرابلس هو الخيار الأفضل له، على حسب تعبيره.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تقارير للجيش الوطني الليبي تفيد بالقبض على 5 من منتسبي داعش أثناء محاولتهم الفرار إلى أوروبا.
 

أفراد المجموعة اعترفوا بوصولهم إلى طرابلس عبر تسهيلات تركية، بعد هروبهم من سجن، بمخيم عين العيسى شمالي سوريا، إثر استهداف تركي للبلدة سهل هروب المئات منهم.   قد يهمك أيضاً:   أردوغان يزور الجزائر ودولة أفريقية أخرى الأسبوع المقبل
شاهد: رجب طيب أردوغان يقدم هدية لـ "أنغيلا ميركل"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab