جبران باسيل يترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه لرئاسة لبنان
آخر تحديث GMT07:12:55
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

جبران باسيل يترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه لرئاسة لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبران باسيل يترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه لرئاسة لبنان

رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل
بيروت - العرب اليوم

قال السياسي اللبناني جبران باسيل إنه يعمل على إيجاد مرشح توافقي للرئاسة يكون قادرا على المضي قدما في إصلاحات حاسمة لكنه سيرشح نفسه للمنصب إذا رأى أن المرشح الذي وقع عليه الاختيار ليس بالخيار الجيد.

وما زال لبنان بلا رئيس أو مجلس وزراء بصلاحيات كاملة منذ انتهاء فترة ميشال عون الرئاسية في 31 أكتوبر، وهو فراغ غير مسبوق حتى بمعايير بلد لم يتمتع باستقرار يُذكر منذ الاستقلال.

ويفتح الشغور صفحة جديدة في الأزمة التي تعصف بلبنان منذ انهيار نظامه المالي في 2019، والتي أدت إلى انزلاق شريحة كبيرة من الناس في براثن الفقر وشلل النظام المصرفي وإطلاق أكبر موجة هجرة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

والمنصب الرئاسي مخصص حصرا للمسيحيين، لكن عدم التوافق على رئيس حتى الآن يعكس حالة التنافس داخل الطائفة المسيحية بالإضافة إلى التوازنات السياسية والدينية بالغة الأهمية في البلاد.

وقال باسيل، وهو مسيحي ماروني ويعد أحد أكثر السياسيين نفوذا في لبنان، في مقابلة مع رويترز "أنا زعيم أكبر كتلة نيابية، ومن حقي تماما أن أكون مرشحا وأن أروج اسمي، لكني أرى أن وجود لبنان أهم بكثير من هذا، ووجود لبنان الآن على المحك".

وأضاف "لقد اتخذت قرارا بعدم تقديم نفسي من أجل تجنب شغور الوظيفة وتسهيل عملية ضمان اختيار مرشح جيد يملك حظوظا عالية للنجاح. (لكنني) لم أفعل ذلك من أجل إطالة أمد الفراغ واختيار مرشح سيء لشغل المنصب.

"لن أقبل أن يكون لدي رئيس سيئ وفي هذه الحالة بالطبع سأترشح".

وباسيل هو زعيم التيار الوطني الحر الذي أسسه عون والد زوجته والرئيس المنتهية ولايته الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات عام 2020 بتهمة فساد مزعوم وتقديم دعم مادي لحزب الله. وهو ينفي هذه الاتهامات.

ومع عدم إظهار السياسيين أي بادرة للتوصل إلى حل وسط في صراعهم على السلطة، تقول بعض المصادر السياسية والمحللون إن التوصل إلى تسوية بشأن الرئاسة قد يتطلب وساطة أجنبية شبيهة بتلك التي أنقذت لبنان من مثل هذه المواجهات في السابق.

وقال باسيل إنه في باريس في إطار جهد أوسع لإنشاء إطار يمكن التوافق عليه محليا ودوليا بهدف تسهيل مهمة الرئيس القادم في المضي قدما في إصلاحات اقتصادية حاسمة دون أن يقابل العقبات التي تكرر ظهورها في الماضي.

وقادت فرنسا جهودا دولية لإنقاذ لبنان من أسوأ أزمة تقابله منذ الحرب الأهلية، ولكن دون جدوى.

وقال باسيل، الذي حظي بثناء واسع على قيامه بدور حيوي وراء الكواليس في المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية للبنان مع إسرائيل من خلال صلاته بحزب الله، إنه يأمل أن تتحقق انفراجة في ملف الرئاسة بحلول نهاية العام، لكن التأخير يظل "خطيرا".

وأضاف "بصراحة، إذا لم ينجح ما نحاول القيام به، فأنا لا أرى فرصة (لملء الشغور) في المستقبل القريب وقد يستمر الفراغ الرئاسي لفترة طويلة.

"لهذا السبب لا يستطيع البلد البقاء في هذا الوضع والتعايش معه. ولذا نحن بحاجة إلى النجاح في إيجاد حل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انقسام في «التيار الوطني» يحسمه باسيل بالاقتراع بورقة بيضاء اليوم

جبران باسيل يستعد للمرحلة المقبلة بإقصاء معارضيه داخل «التيار»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه لرئاسة لبنان جبران باسيل يترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه لرئاسة لبنان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
 العرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 14:36 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يكشف تفاصيل مسلسله الرمضاني مع هذه النجمة

GMT 08:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي بين انتقادات موقفه مع سائقه ودفاع جمهوره

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 09:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يكشف أسباب رفض نجله العمل معه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab