مشاورات بشأن تعديل حكومي في السودان رغم تحفظ رئيس الوزراء
آخر تحديث GMT06:07:36
 العرب اليوم -

مشاورات بشأن تعديل حكومي في السودان رغم تحفظ رئيس الوزراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات بشأن تعديل حكومي في السودان رغم تحفظ رئيس الوزراء

الرئيس عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

كشفت تقارير أن المشاورات التي يجريها حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير، مع شركائه في شأن إجراء تعديل وزاري اقتربت من نهايتها، وذكرت أن الحزب الحاكم أجرى تقييمًا لأداء وزرائه وحدد المغادرين منهم، وغالبيتهم من وزراء القطاع الاقتصادي، وذلك بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي أدت إلى احتجاجات واعتقال عشرات المعارضين قبل الإفراج عنهم أخيرًا.

وكشف مصدر صحافي أن ثمة تقاطعًا في مواقف قيادات في الحكم حول موعد التعديل، بخاصة أن الوزارة الحالية كُلِّفت في أيار / مايو الماضي، حيث يتحفظ رئيس الوزراء بكري حسن صالح على تعديل الحكومة قبل أن تكمل عامها الأول، كما يعتقد بأن تغييرها في الوقت الجاري يعني إقرارًا ضمنيًا بفشله.

إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء السوداني اليوم اجتماعًا طارئًا لمناقشة تقرير بشأن سير تطبيق توصيات طاولة الحوار الوطني، بعد تشكي قوى شاركت في الطاولة من بطء تنفيذ التوصيات، بخاصة في ما يتعلق بالحريات والاقتصاد وتشكيل مفوضيات لمكافحة الفساد والانتخابات والسلام وتعديل قوانين عدة.

وقال وزير الإعلام أحمد بلال إن اللجنة العليا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ستعقد اجتماعًا برئاسة الرئيس عمر البشير نهاية نيسان/ أبريل الجاري لتشكيل لجنة لصوغ دستور جديد واعتماد المرجعيات الخاصة بصناعة وإعداد الدستور الدائم للبلاد، وأضاف أن إطلاق المعتقلين وبدء المشاورات مع الحركات المسلحة في برلين الإثنين، يهدف إلى التوصل إلى تفاهمات مشتركة حول قضايا الدستور وتحقيق السلام، مبينًا أن معظم القوى السياسية توافقت على وضع دستور دائم قبل العام 2020، مؤكدًا أن "الفترة المقبلة ستشهد حراكًا كثيفًا للتوافق مع كل أهل السودان".

من جهة أخرى، هدّد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، بعقوبات رادعة في مواجهة مالكي السلاح تصل إلى حدّ الإعدام، مؤكدًا أن الحكومة لن تتراجع عن حملة نزع السلاح في دارفور، ودعا خلال زيارته ولاية جنوب دارفور إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي. وقال "منعنا حمل السلاح لأنه سبب كل مشاكل النهب والقتل والتمرد"، مشيرًا إلى أن بعض القبائل التي تملك أسلحة دفنتها تحت الأرض ولم تسلمها إلى الجهات الرسمية، مطالبًا كل المواطنين بتسليم أسلحتهم، لافتًا إلى أن عقوبة امتلاك السلاح "تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد"، مؤكدًا أن مشروع جمع السلاح "لا رجعة ولا مجاملة فيه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات بشأن تعديل حكومي في السودان رغم تحفظ رئيس الوزراء مشاورات بشأن تعديل حكومي في السودان رغم تحفظ رئيس الوزراء



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab