حكومة الوحدة الوطنية الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية

السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

بينما تستعد السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس لاستقبال مسؤولين عرب وغربيين، استعجلت حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مجلس النواب لتمرير الميزانية التي اقترحتها عليه، معلنة مجدداً إلغاء القرارات كافة التي أصدرتها الحكومتان المتنافستان سابقاً على السلطة في شرق البلاد وغربها قبل منحها الثقة.
وفيما التقى الدبيبة، أمس، رئيس الأركان العامة لقوات غرب ليبيا الفريق أول محمد الحداد، دون الكشف عن فحوى اللقاء، أعرب محمد حمودة الناطق باسم الحكومة في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، بالعاصمة، عن أمله في أن يعجل البرلمان اعتماد الميزانية «كي تتمكن الحكومة من مباشرة مهامها وتنفيذ مشاريعها».
وقال إن مبادرة الدبيبة المعروفة إعلامياً باسم «هدية رمضان» تستهدف الأسر المعوزة والأرامل والنازحين وذوي الدخل المحدود والبالغ عددهم 200 ألف أسرة تقريباً، معتبراً أن اتخاذ قرارات وتدابير عاجلة لحل مشاكل هذه الشريحة من الأساس يتطلب وجود قانون الميزانية.
وجدد الإعلان عن أن كافة القرارات التي صدرت عن حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، بغرب البلاد، والحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني في شرقها، «باطلة ولا يعتد بها». وأوضح أن الدبيبة شكل لجنة لدراسة مسألة رفع الدعم عن المحروقات واستبداله بدعم نقدي للمواطنين بشكل مباشر، مشيرا إلى أن ما أشيع عن رفع الدعم «غير صحيح».
وأكد أن مسألة السيادة الليبية تم التأكيد عليها في أكثر من مناسبة والعمل عليها من خلال سياسة الدبيبة ووزراء الحكومة، باعتبارها «أمراً غير قابل للمساس أو النقاش».
وسئل الناطق باسم الحكومة عن الأموال الليبية المجمدة والأصول الثابتة والاستثمارات في الخارج وما تتعرض له من محاولات نهبها والاستيلاء عليها، فقال إن الحكومة لم تتطرق إلى هذا الملف في أي من اجتماعاتها.
وأعلن تخصيص الحكومة نحو مليار دينار من «الطوارئ» للشركة العامة للكهرباء لمباشرة أعمالها في تنفيذ خطتها الطارئة لتطوير الشبكة الكهربائية وإجراء الصيانات اللازمة، لافتا إلى منحها الإذن للتعاقد مباشرة مع الشركات المحلية والدولية حتى تستطيع القيام بكافة الإجراءات المطلوبة استعداداً للذروة الصيفية.
في غضون ذلك، تستعد السلطة الجديدة في ليبيا لاستقبال رئيسي الوزراء اليوناني والإيطالي على التوالي، في إطار إظهار الدعم الأوروبي لها.
وأعلنت الحكومة اليونانية أن رئيسها كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور طرابلس الثلاثاء، برفقة وزير الخارجية نيكوس ديندياس، ومن المنتظر أن يجتمع برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والدبيبة، ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس.
وكانت السفارة اليونانية في طرابلس أغلقت يوليو (تموز) عام 2014 حين قامت فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية بإجلاء حوالي 200 يوناني وأجانب آخرين من البلد الذي كان يشهد فوضى آنذاك.
وتتزامن هذه الزيارة مع زيارة مرتقبة للرئيس الجديد للحكومة الإيطالية ماريو دراغي، ستكون الأولى لزعماء أوروبيين إلى ليبيا بعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة يدعمها المجتمع الدولي.
وقالت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء أمس، إن ماريو سيصل طرابلس الثلاثاء المقبل، لبحث ملفات مكافحة الهجرة غير المشروعة وتهدئة الأوضاع في البلاد وإمدادات الغاز وإعادة إعمار البنى التحتية الليبية.
وكان مقرراً وصول رئيس وزراء موريتانيا محمد ولد بلال مسعود إلى العاصمة طرابلس لإجراء محادثات مع المنفي والدبيبة، وفقاً لما أبلغته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الليبية الرسمية، مشيرة إلى زيارة وشيكة أيضاً لرئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تشكيل مجلس للسياسات الاقتصادية برئاسة رئيس الحكومة "الدبيبة"

وزارة المالية الليبية تشرع في صرف علاوة العائلة لمستحقيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوحدة الوطنية الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab