الحكومة اليمنية تنتقد إحصاءات أممية عن النازحين
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تنتقد إحصاءات أممية عن النازحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تنتقد إحصاءات أممية عن النازحين

الحكومة اليمنية
عدن- العرب اليوم

اعترضت الحكومة اليمنية رسميا على الإحصائيات المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لأعداد النازحين في محافظة مأرب، وأكدت أن الأرقام التي وردت في خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها للنازحين في المحافظة غير صحيحة وتخل بمعايير العمل الإنساني وطالبت بسحب تلك الإحصائيات والتعامل مع الإحصائيات المقدمة من الجانب الحكومي، وأشادت بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تلبيته لاحتياجات النازحين وفي لقاء عقدته كتلة المأوى والإيواء بمحافظة مأرب لمناقشة خطة الاستجابة الإنسانية للنازحين في مجال المأوى للعام الحالي.
وعبر وكيل المحافظة عبد ربه مفتاح عن أسفه و استنكاره من تجاهل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (الأوتشا) للإحصائيات الدقيقة لأعداد النازحين والمهجرين قسريا بمحافظة مأرب، والتي تم الرفع بها رسميا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي بداية العام الحالي، والتي تتضمن بيانات 3 ملايين و(118) ألف نازح ومهجر قسريا بينهم 800 ألف من المجتمع المضيف، بناء على نتائج المسوحات التي نفذتها مكاتب الإحصاء، والتخطيط والتعاون الدولي، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة.
ونقل المكتب الإعلامي للمحافظة عن الوكيل مفتاح القول إن الأرقام التي وردت في خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها (الأوتشا) للنازحين في محافظة مأرب غير صحيحة وتخل بمعايير العمل الإنساني.

وطالب مكاتب المنظمات الأممية في مأرب بتعميم الإحصائية المرفوعة من الميدان للنازحين على مراكز منظماتها واعتمادها في تقاريرها الإنسانية بهدف تغطية جميع الاحتياجات الإنسانية بصورة منتظمة، وتفعيل الاستجابة الطارئة على ضوئها، وأعاد مطالبته بضرورة توفير المنظمات مخزونا إنسانيا طارئا في المحافظة لمواجهة أي ظروف خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
الاجتماع، الذي حضره منسق كتلة الإيواء في اليمن جون وين، بحث الأنشطة الإنسانية للشركاء الجارية منها والمخطط لها، وتشكيل مجموعة عمل من عدد من الشركاء لدراسة واقع المخيمات لتحسين جودة المأوى وآليات توفير وسائل الحماية للتقليل من الحرائق في المخيمات، وتجنب أضرار الأمطار والسيول، إلى جانب إيجاد مقترحات عملية ومعالجات لنقل الأسر النازحة في المقرات والمكاتب الحكومية بعاصمة المحافظة إلى مخيمات بديلة ولائقة تمهيداً لإعادة تشغيلها والاستفادة منها في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.
ووفق المكتب الاعلامي في المحافظة أكد المجتمعون على ضرورة تفعيل عمليات الصيانة الدورية للمأوى وتجديد المتهالك منها والانتقال إلى مرحلة المأوى الآمن والدائم، وسرعة تنفيذ ما أقرته الكتلة من مواصفات المأوى في اجتماع الكتلة السابق، مشيدين بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تلبية احتياجات النازحين وتوفير الإمكانات وسرعة الاستجابة في مختلف الأوضاع والظروف الطارئة.
وكان المكتب الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن قال إن الأزمة اليمنية ما زالت واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج 23.4 ملايين شخص - أي 73 في المائة‎ من السكان - إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام الحالي نتيجة سبع سنوات من الصراع المتصاعد.يشار إلى أن الأزمة اليمنية بدأت بانقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في سبتمبر (أيلول) 2014.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية تم إصدار تصاريح دخول لـ 7 سفن الى الحديدة منذ بدء الهدنة

 

مشاورات الرياض تناقش التحديات مع الحكومة اليمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تنتقد إحصاءات أممية عن النازحين الحكومة اليمنية تنتقد إحصاءات أممية عن النازحين



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab