احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة
آخر تحديث GMT01:12:32
 العرب اليوم -

احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة

احتجاجات العراق
بغداد - العرب اليوم

أثارت الاحتجاجات التي انطلقت في العراق، أكتوبر (تشرين الأول) 2019، للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية، موجة من الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي عمل فريق تقصّي صحّة الأخبار في «وكالة الصحافة الفرنسية» على التدقيق في عدد منها حتى الآن.

انطلقت الاحتجاجات في العراق، في الأول من أكتوبر 2019، في بغداد ومدن جنوبية للمطالبة بإجراء إصلاحات واسعة، و«إسقاط النظام»، وتغيير الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ 17 عاماً، لاتهامها بـ«الفساد» و«الفشل» في إدارة البلاد، وإهدار ثروات دولة تُعدّ من أغنى دول العالم بالنفط.

وفي هذا السياق من الاحتجاجات المطلبية، تداول مئات من مستخدمي موقع «فيسبوك» صورة طفل يمشي على أنبوب عريض ممدود أرضاً في منطقة بائسة، على أنه طفل عراقي يبحث عن الطعام، للدلالة على تدهور الأوضاع المعيشية، لكن الصورة في الحقيقة مُلتقَطة في الهند.

وفيما يُندّد المتظاهرون بالتدخّل الإيراني في بلدهم، انتشرت على مواقع التواصل صورة تُظهر مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى يقبّل يد مسؤول إيراني، لكن في الحقيقة المسؤول العراقي يقبّل يد جريح في «الحشد الشعبي». ويتألف «الحشد الشعبي» المندمج في القوات الأمنية العراقية من مجموعات مسلّحة موالية لطهران، منذ تأسيسه في عام 2014، لمواجهة «تنظيم داعش».

من جهة أخرى، ظهرت منشورات تتّهم المحتجين بالتضليل الإعلامي، منها مقطع فيديو يقول ناشروه إنه لمتظاهرين يصبغون وجوههم للادّعاء بأنهم تعرّضوا للضرب، لكنه في الحقيقة مُلتَقَط أثناء تدريب ميداني في مستشفى بالنجف، بالتعاون مع منظمة «أطباء بلا حدود».

وانتشرت صور أيضاً تُظهر محتجّين يلوّنون وجوههم لاتهام قوات الأمن بضربهم، لكن هذه ملتقطة من مسرحية عُرِضَت في ساحة التحرير ببغداد.

وفي سياق اتّهام المحتجّين بالعمالة لجهات أجنبية، تداول آلاف من مستخدمي مواقع التواصل صوراً تُظهر القبض على عملاء لإسرائيل أو لدولة الإمارات أو الأردن كانوا يحرّضون المحتجين، ويقطعون الطرقات، لكن في الحقيقة تعود لأحداث سابقة، ولا علاقة لها بمظاهرات العراق.

وفي السياق نفسه، انتشرت صورة تُظهر «مندسّاً» بثياب امرأة في صفوف المتظاهرين، لكنها في الحقيقة مُلتقطة في مصر في عام 2017. والشاب الظاهر فيها أُوقِف بتهمة خطف أطفال في القاهرة.

وسقط في الاحتجاجات نحو 550 قتيلاً وثلاثين ألف جريح، معظمهم من المتظاهرين. ويوجّه المتظاهرون أصابع الاتهام لقوات الأمن ومقاتلي الجماعات المسلحة المختلفة والعناصر التابعة لأحزاب سياسية، بينما تقول السلطات إن مسلّحين مجهولين يقفون وراء عمليات إطلاق النار.

وفي هذا السياق، انتشرت على مواقع التواصل صور تُظهر توقيف «شبكة إرهابية» هدفها «إشعال الفتنة» بين المتظاهرين وقوات الأمن، لكن هذه مُلتقَطة في السابق ولا علاقة لها بالاحتجاجات.

قد يهمك أيضا

اغتيال ناشط مدني وشيخ عشيرة جنوبي العراق

البرلمان العراقي يفشل في الاتفاق على حكومة علاوي الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab