النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط "دولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط "دولة"

سفن الخليج
دبي - العرب اليوم

أخطر الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من الإمارات والنرويج والسعودية ، مجلس الأمن، بالنتائج الأولية للتحقيقات فيما يخص الهجمات على 4 ناقلات نفط قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية 12 مايو/أيار الماضي.

وبدأت السلطات الإماراتية التحقيقات بمشاركة العديد من الشركاء العالميين، وأكدت الدول التي تأثرت بهذه الهجمات أنها تمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، وتهدد السلام والأمن العالميين.

وشكرت هذه الدول أعضاء مجلس الأمن الذين وفروا الدعم للتحقيقات بخصوص هذه الهجمات، داعين أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على الأدلة التي قدمتها السلطات الإماراتية، في الوقت الذي التزمت الدول الثلاثة على إبقاء مجلس الأمن على اطلاع باي مستجدات فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية.

يظهر تقييم الأضرار للناقلات الأربعة، والتحليل الكيميائي للحطام الذي تم اكتشافه، أنه من المرجح جدا أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالسفن قد استخدمت في الهجمات، حسب موقع «سكاي نيوز عربية».

وبناء على تقيم بيانات الرادار، والوقت القصير الذي كانت فيه الناقلات في حالة الرسو قبل حدوث الهجمات، يرجح جدا أن الألغام وضعت على الناقلات من قبل غواصين جاءوا على متن قوارب سريعة.

وبينما لا تزال التحقيقات جارية، تمثل هذه الحقائق مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات كانت جزءاً من عملية متطورة منسق لها، وتم تنفيذها من قبل جهة ذات مقدرة تشغيلية كبيرة، وعلى الأغلب من قبل «دولة» للأسباب التالية:

- استندت الهجمات إلى إمكانيات استخباراتية واختارت ناقلات النفط الأربعة عن قصد، من بين 200 سفينة من مختلف الأنواع، ما يشير إلى أن الهجمات كان معدا لها مسبقا، ولم يتم اختيار الأهداف بعشوائية.

- احتاجت هذه الهجمات على الأرجح إلى التعرف على الأهداف التي تم اختيارها مسبقا، من قبل الجهة التي شنت الهجوم.

- كانت الهجمات بحاجة إلى غواصين مدربين، فالأجهزة المتفجرة تم وضعها بدقة كبيرة تحت سطح الماء، بطريقة تؤدي لإعاقة السفينة دون إغراقها أو تفجير شحناتها، ما يؤكد دراية الجهة التي قامت بالتفجير بنوع السفن بدقة.

- هذه الهجمات كانت بحاجة إلى تنسيق كبير بين عدد من المجموعات، بما يتضمن تفجير الألغام الأربعة خلال وقت لم يتعدَ الساعة.

- اعتمدت الهجمات على خبرة معرفية بتحريك القوارب السريعة، ودراية بالمنطقة الجغرافية، وكان بوسع المنفذين الولوج إلى المياه الإقليمية الإماراتية، ثم إخلاء المكان من المشغلين بعد تشغيل العبوات الناسفة.

وستعرض الإمارات والسعودية والنرويج هذه النتائج الأولية على المنظمة البحرية الدولية في لندن، وستطلع الإمارات المنظمة وأعضاءها على إجراءات وقائية للأمن والسلامة للشحن البحري.

قد يهمك ايضا : 

الجمارك السعودية و "سابك" توقعان مذكرة تفاهم لمنطقة إيداع

أب يذبح بناته الثلاثة وزوجته بآلة حادة في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab