إسرائيل تنوي بسط نفوذها رسميًا على هضبة الجولان بعد مباحثات أميركية
آخر تحديث GMT11:29:05
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إسرائيل تنوي بسط نفوذها رسميًا على هضبة الجولان بعد مباحثات أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تنوي بسط نفوذها رسميًا على هضبة الجولان بعد مباحثات أميركية

مراقبون دوليون في الجولان السوري المحتل قرب الحدود السورية
القدس المحتلة ـ ناصر الاسعد

جاء دور هضبة الجولان السورية المحتلة. فقد أعلن وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "إسرائيل تبذل جهودًا كبيرة وتمارس ضغوطًا ودية على إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للاعتراف بـ"سيادتها" على هضبة الجولان". وتوقع كاتس أن تؤتي هذه الجهود ثمارها بموافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور. بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب.

وقال كاتس، في تصريحات صحافية مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الخميس، إنه اليوم وبعد أن التقى مجموعة كبيرة من المسؤولين الأميركيين في الإدارة وفي الكونغرس، بإمكانه القول بثقة إن "إقرار واشنطن بسيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عامًا، بات يتصدر جدول الأعمال، حاليًا، في المحادثات الدبلوماسية الإسرائيلية - الأميركية". وأكد كاتس أنه يطرح الموضوع مع الأميركيين باعتباره "امتداداً طبيعيًا لانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، واعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وفتح سفارة أميركية جديدة بالمدينة المحتلة هذا الشهر".

وتابع "الوجود الإسرائيلي في الجولان، فضلًا عن كونه ضرورة أمنية لإسرائيل وحلفائها، ومحطة رقابة مهمة للغرب بشأن ما يدور في سورية من نشاط محلي ودولي، يعتبر رافعة للمصالح الغربية في المنطقة. ولا أقل أهمية من ذلك، فإن الاعتراف بشرعية هذا الوجود، وهو نوع من الاعتراف بالواقع، تمامًا كما هو الحال في موضوع القدس".

وزعم كاتس أن "هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلامًا الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان - ببيان أميركي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)". وقال كاتس إن رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، كان قد طرح هذه المسألة في أول اجتماع له مع الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض، في شهر فبراير (شباط) 2017، ولكنه حصل على دفعة قوية حديثًا وبات قيد النقاش حاليًا على مستويات متعددة داخل الإدارة والكونغرس في الولايات المتحدة. وأضاف "أعتقد أن هناك فرصة عظيمة مواتية واحتمالًا كبيرًا لحدوث هذا"، ورداً على سؤال عما إذا كان مثل هذا القرار قد يتخذ هذا العام قال: "نعم، في بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلا".

وتعتبر مرتفعات الجولان، هضبة استراتيجية سورية، محتلة منذ حرب يونيو (حزيران) سنة 1967. تبلغ مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع، تعطي الاحتلال القدرة على استكشاف مناطق واسعة من سورية والأردن ولبنان. وقد تمكن الجيش السوري من تحريرها بالكامل في الأيام الأولى لحرب 1973، لكنه عاد وانسحب منها في أيام الحرب الأخيرة. وخلال اتفاق فصل القوات، سنة 1974، انسحبت إسرائيل من جزء منه وبقيت في الجزء القائم تحت سيطرتها اليوم. وفي سنة 1981 سنت إسرائيل قانونًا في الكنيست يقضي بضمها إلى السيادة الإسرائيلية، لكن هذا القانون لم يلق أي اعتراف في العالم. وعلى أثر الحرب في سورية، وتصارع مختلف دول المنطقة على اقتطاع حصة من الأراضي السورية، تحاول إسرائيل أيضًا اقتطاع حصة لها. وهي تطمع في الجولان بالذات، وجبل الشيخ الذي يشمخ في منطقته الشمالية ويكشف الأراضي السورية المفتوحة حتى دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنوي بسط نفوذها رسميًا على هضبة الجولان بعد مباحثات أميركية إسرائيل تنوي بسط نفوذها رسميًا على هضبة الجولان بعد مباحثات أميركية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab