عودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

عودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

عودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية. وأضافت أن مصر تعمل على الوصول إلى هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة.

كذلك أوضحت أن المفاوضات عادت بعد توقف دام 6 ساعات بسبب غضب مصري شديد. كما أشارت إلى أن حركة الجهاد وافقت مبدئياً على وقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف إسرائيل غاراتها.

ولفتت إلى أن مصر متمسكة بموافقة إسرائيل على ضرورة وقف الاغتيالات. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد قال للصحافيين في وقت سابق أمس إن جهود مصر لتهدئة الأمور واستئناف العملية السياسية لم تؤتِ ثمارها بعد.

وفي اجتماع مع نظرائه من الأردن وفرنسا وألمانيا في برلين الخميس حث شكري "الدول الراعية للسلام على التدخل ووقف الهجمات"، وقال إن على إسرائيل "وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف إلى تدمير مستقبل الدولة الفلسطينية".

وتريد حركة الجهاد الإسلامي إنهاء الضربات الإسرائيلية التي تستهدف قادتها ضمن مطالب الهدنة. وترفض إسرائيل ذلك.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للقناة 12 التلفزيونية "استأنفنا سياسة "الاستئصال"، مضيفا "إذا دخلنا في وقف لإطلاق النار فلن يكون، في حالة حدوثه، بشروط مسبقة".

وتأمل إسرائيل على ما يبدو في أن توقف الجهاد الإسلامي الأعمال الحربية من جانب واحد، في حالة نفاد الصواريخ وخلو الساحة من القادة. ورفض كوهين الخوض في تفاصيل بشأن ما تبقى في الترسانة الحربية للحركة.

يشار إلى أن القطاع كان شهد أول أمس الأربعاء، فترة من الهدوء أثناء تكثيف الاتصالات والمفاوضات وسط تفاؤل الأطراف المعنية بإمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن التصعيد عاد من جديد بعد الرفض الإسرائيلي لشروط الجهاد.

وأطلقت الحركة عشرات القذائف الصاروخية باتجاه بلدات غلاف غزة وجنوب تل أبيب ليلا ومساء الخميس كثفت الفصائل إطلاق الصواريخ، بينما هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافاً في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن الطلبة المصريين في روسيا

 

وزارة الخارجية المصرية تعلن إطلاق سراح المصريين المختطفين في ليبيا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية عودة المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضغوط مصرية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab