حماس تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها
آخر تحديث GMT05:52:55
 العرب اليوم -

حماس تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها

الحرب في غزة
غزة ـ العرب اليوم

أكدت "حماس" أن إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من غزة كان لا بد منه لمواجهة "مراوغات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وقالت "حماس" في بيان لها ردا على تصريحات نتنياهو في مقابلة مع القناة "14" العبرية: "إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال".

وأضافت "حماس": "إن إصرار حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة كان ضرورة لا بد منها لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا".

وأردفت: "ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث على حمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، كما نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها".

ويأتي ذلك عقب أن صرح بنيامين نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على "حماس".

وأوضح نتنياهو أن الخطة الإسرائيلية لما بعد العملية في رفح ليست وقفا كاملا للحرب، وقال: "أرى عناوين الصحف تقول إن الجيش الإسرائيلي سيغادر بعد 2-3 أسابيع من انتهاء عملية رفح، لوقف الحرب والتجهيز لصفقة رهائن والتوجه إلى الشمال"، مضيفا: "لدينا أهداف حرب.. استعدنا 136 رهينة، ويجب علينا القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بعملية على الأرض. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، بل أن الحرب في مرحلة القتال الشديد ستنتهي".

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تل أبيب تريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مؤكدا أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا.

وفي حديثه عن الأسرى في قطاع غزة وعودة المستوطنين إلى بيوتهم في شمال إسرائيل قال نتنياهو: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة تعيدهم وتترك حماس سليمة".

وردا على سؤال عما إذا كان قويا بما يكفي لإنهاء القتال وتحقيق "النصر الكامل"، أجاب: "أنا قوي لأن شعب إسرائيل قوي..نحن في حرب على سبع جبهات. حماس وحزب الله والحوثيون وميليشيات من إيران وسوريا، حاكم إيران خامنئي يغرد مرتين في اليوم -سوف ندمر إسرائيل- أنا أؤمن بنيته ولكني أؤمن أيضا بقدرتنا على التصدي لمحور الشر".

وأضاف نتنياهو: "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، مردفا: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتما عبر اتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الامر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم، ونحن نعمل على ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها حماس تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab