الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين
آخر تحديث GMT11:14:47
 العرب اليوم -

الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين

عناصر من ميليشيات الحوثيين
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف محافظ الحديدة الحسن الطاهر "اشتداد الخناق" على ميليشيات الحوثيين، بعد التقدم الذي أحرزته القوات المشتركة اليمنية بدعم من التحالف العربي في عملية "النصر الذهبي" التي انطلقت فجر الأربعاء الماضي لتحرير مدينة الحديدة ومينائها (غرب اليمن)، كاشفًا وجود "خطة آمنة" للدخول إلى المدينة بعد تحرير المطار من دون تحويل المعارك القائمة إلى "حرب شوارع" والإضرار بالمدنيين.

وقال الطاهر ، اشتد الخناق على الميليشيات في الحديدة وتحديدًا عند ساحة المطار والقاعدة الجوية التي تمثل هلالًا حول المدينة"، لافتًا إلى أن تحرير تلك المساحات "سيغلق الخط الجنوبي الرئيس والمدخل الشرقي للمدينة، بحيث لا يتبقى إلا المنفذ الشمالي المتروك لخروج الحوثيين منه". وأضاف : "أمر المبنى بسيط ولا يريد الجيش اقتحامه، كونه يطل على الشارع الذي يفصل المطار عن المدينة. ولا نريد تحويل المعارك إلى حرب شوارع"، كاشفًا خطط أخرى للدخول إلى المدينة بأقل الخسائر والاتجاه نحو ميناء الحديدة.
الحوثيون بدأوا بناء المتاريس لمنع أي اقتحام

وتابع محافظ الحديدة "بدأت الميليشيات بناء عمل متاريس داخل المدينة لمنع أي اقتحام، وذلك بعد حال ذعر شديدة أصابتهم، وبدأوا في توزيع السلاح على المدنيين والمواطنين، لكنهم قوبلوا بالرفض". وأكد أنه "في حال تحرير محافظة الحديدة، فإن 80 في المئة من المعارك مع الميليشيات تنتهي في عموم اليمن، إذ تمثل المحافظة مفتاح السلم للبلد، و مفتاح استسلام الحوثيين، فيما تمثل الكثير للشرعية اليمنية".

وأشار الطاهر إلى النواحي الإنسانية في المحافظة، واصفا إياها بـ "السيئة" نتيجة الممارسات الحوثية من حجب مواد الإغاثة وإرسالها إلى غير مستحقيها، لافتًا إلى وجود خطة طوارئ إنسانية وضعت بالتنسيق بين الجهات المعنية في التحالف لمعالجة الأوضاع الإنسانية، وتشمل لجاناً لتسريع وصول المساعدات وتأمين الطاقة الكهربائية".

ووصف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر الوضع الإنساني في الحديدة بـ "الكارثي"، مؤكدًا أهمية تحرير المحافظة والميناء "لضمان وصول المساعدات".

 وقال في تصريح إلى "الحياة" إن "الوضع الإنساني في الحديدة كارثي منذ سنوات، وفي وقت تدعي فيه الأمم المتحدة دخول 70 في المئة من المساعدات من طريق الحديدة فإن عددًا من مديريات المحافظة يعاني شبح المجاعة". وكشف أن "قناصة الميليشيات اعتلوا المنازل والبنايات، ويحاولون استخدام المدنيين دروعًا بشرية، ويستخدمون المراكز المدنية مثل المستشفيات والمدراس مواقع لتخزين الأسلحة وإدارة عمليات قيادتهم العسكرية". وأكد "ضرورة الإسراع في تحرير الميناء ما يسرع في إنهاء معاناة اليمنيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:14 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"
 العرب اليوم - أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab