الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين

عناصر من ميليشيات الحوثيين
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف محافظ الحديدة الحسن الطاهر "اشتداد الخناق" على ميليشيات الحوثيين، بعد التقدم الذي أحرزته القوات المشتركة اليمنية بدعم من التحالف العربي في عملية "النصر الذهبي" التي انطلقت فجر الأربعاء الماضي لتحرير مدينة الحديدة ومينائها (غرب اليمن)، كاشفًا وجود "خطة آمنة" للدخول إلى المدينة بعد تحرير المطار من دون تحويل المعارك القائمة إلى "حرب شوارع" والإضرار بالمدنيين.

وقال الطاهر ، اشتد الخناق على الميليشيات في الحديدة وتحديدًا عند ساحة المطار والقاعدة الجوية التي تمثل هلالًا حول المدينة"، لافتًا إلى أن تحرير تلك المساحات "سيغلق الخط الجنوبي الرئيس والمدخل الشرقي للمدينة، بحيث لا يتبقى إلا المنفذ الشمالي المتروك لخروج الحوثيين منه". وأضاف : "أمر المبنى بسيط ولا يريد الجيش اقتحامه، كونه يطل على الشارع الذي يفصل المطار عن المدينة. ولا نريد تحويل المعارك إلى حرب شوارع"، كاشفًا خطط أخرى للدخول إلى المدينة بأقل الخسائر والاتجاه نحو ميناء الحديدة.
الحوثيون بدأوا بناء المتاريس لمنع أي اقتحام

وتابع محافظ الحديدة "بدأت الميليشيات بناء عمل متاريس داخل المدينة لمنع أي اقتحام، وذلك بعد حال ذعر شديدة أصابتهم، وبدأوا في توزيع السلاح على المدنيين والمواطنين، لكنهم قوبلوا بالرفض". وأكد أنه "في حال تحرير محافظة الحديدة، فإن 80 في المئة من المعارك مع الميليشيات تنتهي في عموم اليمن، إذ تمثل المحافظة مفتاح السلم للبلد، و مفتاح استسلام الحوثيين، فيما تمثل الكثير للشرعية اليمنية".

وأشار الطاهر إلى النواحي الإنسانية في المحافظة، واصفا إياها بـ "السيئة" نتيجة الممارسات الحوثية من حجب مواد الإغاثة وإرسالها إلى غير مستحقيها، لافتًا إلى وجود خطة طوارئ إنسانية وضعت بالتنسيق بين الجهات المعنية في التحالف لمعالجة الأوضاع الإنسانية، وتشمل لجاناً لتسريع وصول المساعدات وتأمين الطاقة الكهربائية".

ووصف وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر الوضع الإنساني في الحديدة بـ "الكارثي"، مؤكدًا أهمية تحرير المحافظة والميناء "لضمان وصول المساعدات".

 وقال في تصريح إلى "الحياة" إن "الوضع الإنساني في الحديدة كارثي منذ سنوات، وفي وقت تدعي فيه الأمم المتحدة دخول 70 في المئة من المساعدات من طريق الحديدة فإن عددًا من مديريات المحافظة يعاني شبح المجاعة". وكشف أن "قناصة الميليشيات اعتلوا المنازل والبنايات، ويحاولون استخدام المدنيين دروعًا بشرية، ويستخدمون المراكز المدنية مثل المستشفيات والمدراس مواقع لتخزين الأسلحة وإدارة عمليات قيادتهم العسكرية". وأكد "ضرورة الإسراع في تحرير الميناء ما يسرع في إنهاء معاناة اليمنيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين الطاهر يؤكّد أن المنفذ الشمالي في الحديدة متروك لخروج الحوثيين



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab