مهدي كروبي يوقف إضرابه عن الطعام بعد رضوخ طهران لمطلبه
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

مهدي كروبي يوقف إضرابه عن الطعام بعد رضوخ طهران لمطلبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهدي كروبي يوقف إضرابه عن الطعام بعد رضوخ طهران لمطلبه

مهدي كروبي
طهران ـ مهدي موسوي

أوقف الزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي إضرابه عن الطعام بعدما أجبر الحكومة الإيرانية على الاستجابة لمطلبه المتمثل في مغادرة عناصر الأمن منزله الواقع في طهران والمحاصر منذ ست سنوات، فيما تعهدت الحكومة بتلبية المطلب الثاني المتعلق ببدء محاكمته بشكل علني. واتخذ كروبي هذه الخطوة بعد ساعات على نقله إلى المستشفى إثر هبوط ضغط الدم لديه.

وأجرى وزير الصحة حسن قاضي زادة هاشمي ونائب وزير الأمن بور فلاح، مفاوضات مع كروبي لإنهاء إضرابه عن الطعام بعد نقله للمستشفى، وفقاً لما نشره نجله محمد تقي كروبي على "تويتر". وكان كروبي (79 عاما) قد بدأ أول من أمس إضراباً عن الطعام بعد أسبوعين من خضوعه لعملية جراحية في القلب، احتجاجاً على ظروف احتجازه، وفق ما ذكرت زوجته فاطمة.

وألقى إضراب كروبي عن الطعام بثقله أمس على ثالث جلسات البرلمان التي كانت مخصصة أصلاً لمناقشة التشكيلة الحكومية المقبلة. وطالب نواب "كتلة الأمل" الإصلاحية الرئيس حسن روحاني ورئيس القضاء صادق لاريجاني باتخاذ خطوات عاجلة لحل قضية الإقامة الجبرية المفروضة على كروبي وحليفه الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد منذ فبراير (شباط) 2011 إثر دعوات أطلقوها للتظاهر في طهران تضامناً مع دول "الربيع العربي".

ولقي إضراب كروبي عن الطعام ردود فعل تضامنية واسعة في الشارع وكذا وسط السياسيين. ووجه الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي وحسن الخميني، حفيد الخميني، رسالتين منفصلتين إلى روحاني يطالبانه فيهما بإصدار أوامر لقوات الأمن بمغادرة منزل كروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي كروبي يوقف إضرابه عن الطعام بعد رضوخ طهران لمطلبه مهدي كروبي يوقف إضرابه عن الطعام بعد رضوخ طهران لمطلبه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab