سلفاكير ميارديت يُؤكّد أنّ اتفاق السلام الجديد لم يُفرض على الطرفيْن
آخر تحديث GMT08:50:46
 العرب اليوم -

سلفاكير ميارديت يُؤكّد أنّ اتفاق السلام الجديد "لم يُفرض على الطرفيْن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلفاكير ميارديت يُؤكّد أنّ اتفاق السلام الجديد "لم يُفرض على الطرفيْن"

رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
جوبا ـ جمال إمام

أكّد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على أن اتفاق السلام الجديد بين حكومته وجماعات التمرد، والذي يفترض أن يوقّع السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم "لن يواجه مصير اتفاقات سابقة وينهار، لأنه لم يُفرض على الطرفين"، وبعدما أبدى استعداده للوساطة بين الحكومة السودانية والمتمردين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مثلما توسطت الخرطوم لإنهاء الأزمة في بلاده، بين أنّه لن يدخل في حرب مع السودان بسبب النزاع على منطقة أبيي التي سيبقى ملفها مجمّدا حتى تسوية الخلاف عبر الحوار.

وقال سلفاكير في لقاء مع وفد إعلامي سوداني برفقة وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، إنّه تلقّى رسالة من الرئيس عمر البشير بشأن تطورات المفاوضات التي تستضيفها الخرطوم وترتيبات التوقيع على اتفاق اقتسام السلطة والحكم، مشيرا إلى أنّ المسائل الخلافية التي رفضها بعض فصائل المعارضة ستناقش لاحقا ولا تمنع التوقيع، وقال: "الاتفاق جاهز وأنا ذاهب الى الخرطوم للتوقيع وليس التفاوض. سنلتزم به. ونطبقه"، ورأى أن اتفاق السلام الجديد لن ينهار لأنه لم يُفرض على الطرفين كما حدث في العام 2015، مشيرا إلى ستة تحفظات كان قدّمها و"لم يأخذها الوسطاء الأفارقة (حينها) على محمل الجد إلى أن انهار الاتفاق أمامهم"، وبشأن اتهام فصائل معارضة الوساطة السودانية بالانحياز إلى جوبا، قال: "المعارضة الرافضة للاتفاق كانت تتلقى السلاح من الخرطوم التي صارت وسيطا.. الآن من أين ستأتي بالسلاح لقتالنا؟"، مشيراً إلى أنّ بعض قوى المعارضة لديها وهم باقتراب سقوط حكومته ما يجعلهم يطمعون في يكونوا البديل.

وأكد الدرديري اكتمال الترتيبات للتوقيع على اتفاق تقاسم السلطة الجنوب سوداني، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، أعلن تحالف المعارضة ومجموعة المعتقلين السابقين في بيان مشترك، عدم توقيعهما، بسبب رفض جوبا ملاحظات دفع بها الطرفان عبر الوسيط. وأوضحت مصادر أنّ محادثات السلام ستنتقل من الخرطوم إلى العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة اقتسام الثروة والاقتصاد وملف المصالحة والمحاسبة والقضاء والعدالة.

عرض وساطة
وأكّد سلفاكير أنه مستعد لمساعدة السودان في حل قضية منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق "لو سمحت الخرطوم لقادة متمردي الحركة الشعبية- الشمال بزيارة جوبا"، مشيرا إلى "صلات جيدة" معها "ويمكن أن يستمعوا" إلى نصائحه.

وصرح سلفاكير بأنّ النزاع بين بلاده والسودان بشـن أبيي ليس منسيا "لكن الوقت الحالي غير مناسب لإثارته مع الخرطوم ولن يتقاتل البلدان بشأن المنطقة"، لافتا إلى انّ الملف بيد الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي.

ورأى الرئيس الجنوب سوداني أنّ ما حدث بين الخرطوم وجوبا خلال المرحلة الماضية من اتهامات متبادلة بدعم المتمردين "كان سوء تفاهم" وأن "العلاقات تمضي إلى الأمام، وسيكون هناك تعاون في المجالات كافة، وسيحل أي خلاف في إطار الأسرة الواحدة". واتفقت الخرطوم وجوبا الجمعة، على تشكيل مجلس للتنسيق المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير ميارديت يُؤكّد أنّ اتفاق السلام الجديد لم يُفرض على الطرفيْن سلفاكير ميارديت يُؤكّد أنّ اتفاق السلام الجديد لم يُفرض على الطرفيْن



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab