رامي الحمد الله يُطالب حماس بتمكين حكومته في قطاع غزة
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

رامي الحمد الله يُطالب "حماس" بتمكين حكومته في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامي الحمد الله يُطالب "حماس" بتمكين حكومته في قطاع غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله ـ ناصر الأسعد

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، السبت، حركة "حماس" إلى تمكين شامل لحكومته في قطاع غزة، حتى تتمكن من إتمام المصالحة، ومعالجة مشكلات القطاع. وأضاف أنه لم تتبقَ أي "حجج" لدى "حماس" لعدم تمكين الحكومة بعدما أدرجت 20 ألف موظف ضمن الموازنة المالية للعام الحالي التي سيصادق عليها الرئيس محمود عباس الأحد.

وفي كلمة له خلال نشاط حكومي في طولكرم شمال الضفة الغربية، فسر الحمد الله التمكين بأنه تمكين مالي وأمني وقضائي، مؤكداً أن التمكين لا يعني سلاح المقاومة، بل "الشرطة والدفاع المدني والضابطة الجمركية، والأمن الداخلي والمعابر، أما فيما يخص التمكين المالي، فيعني السيطرة على الجباية، إضافة إلى المسؤولية الكاملة عن سلطة الأراضي والقضاء".

وأكد الحمد الله أنه "لا يمكن للحكومة العمل إذا لم تسيطر على الأمن... ولا يمكن أن تكون حكومة شرعية غير قادرة على جباية الرسوم. الحكومة تصرف على قطاع غزة 100 مليون دولار شهرياً... هذا واجبنا وليس منة، لكن حماس هي التي تقوم الآن بجباية الرسوم وتصرفها، ولا تسلمنا أي قرش"، كما هاجم تحكّم «حماس» في الأراضي الحكومية، بقوله: "من غير المعقول توزيع أراضٍ على الناس في غزة... هذه أرض للدولة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الحمد الله يُطالب حماس بتمكين حكومته في قطاع غزة رامي الحمد الله يُطالب حماس بتمكين حكومته في قطاع غزة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab