السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع
آخر تحديث GMT02:00:36
 العرب اليوم -

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة
بيروت ـ فادي سماحة

حذر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من أن تكون إجازة تأليف الحكومة أو منعها من الوجود قد أصبحت عائدة إلى مكان من خارج رئاستي الجمهورية والحكومة، معتبراً أن «هذا ينطوي على مخاطر بأن يصبح حكم البلاد غير خاضع للقواعد الدستورية والوطنية، بل لاعتبارات قوى الأمر الواقع».

ونوّه السنيورة في رسالة وجهها، أمس، إلى رئيس لبنان ميشال عون تعليقاً على المقابلة المتلفزة للأخير مساء الثلاثاء، بكلام عون حول أن رئيس الحكومة ينبغي ألا يكون ضعيفاً، فهو الذي يتحمل مسؤولية تأليف الحكومة ومسؤولية الحكم. ورأى في ذلك «إشارة من فخامتكم إلى أن ما يجري من عرقلة مصطنعة تأتي من خارج السياق الدستوري».

ورد السنيورة في رسالته على كلامٍ لعون حول مسألتي قطع الحساب وإعداد الموازنات العامة، ومسألة الأحد عشر مليار دولار أميركي. وقال: إنه يهدف إلى تبيان عدد من الحقائق «التي حاول البعض على مدى فترات سابقة أن يطمسها عن طريق ترويج شائعات ومغالطات مضرة لا علاقة لها بالحقيقة الدامغة».

 ووصفها بأنها «افتراءات سياسية لا تمت إلى الحقائق المالية أو المحاسبية بصلة. والقصد من ذلك هو إثارة البلبلة والاستهداف السياسي».

وأشار إلى أن مسألة قطع الحساب وإعداد الموازنة جرى الرد عليها في أكثر من مناسبة سابقة وفي اجتماعات الهيئة العامة لمجلس النواب. كما أوضح أنه جرى الرد على مسألة الأحد عشر مليار دولار سابقاً. وقال: «تعجّل البعض في إطلاق تلك الشائعات نتيجة عدم التمييز بين حساب الموازنة وحساب الخزينة، وأن مبلغ الإنفاق المتمثل بالأحد عشر مليار دولار وعلى مدى أربع سنوات يعود إلى تحمّل الخزينة كلفة دعم الكهرباء، وفروق كلفة الفوائد على الدين العام، ودفعها فروقات كلفة سلسلة الرتب والرواتب، وكلفة غلاء المعيشة، وكذلك المبالغ المدورة من موازنات سابقة، فضلاً عن الكلفة التي تحملتها الخزينة اللبنانية من أصل كلفة إعادة الإعمار نتيجة عدوان يوليو (تموز) 2006، وجميع تلك النفقات مثبتة وبالكامل في مستندات وزارة المال، على عكس ما يدعي البعض».

واستغرب السنيورة ما ورد على لسان الصحافي نقولا ناصيف في المقابلة، بأن هناك 40 مليار دولار من دون وجود أوراق ثبوتية، و«هذه أقاويل وأمور لا أساس لها من الصحة، بل هي مجرد اختلاق فاضح». ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية كانت قد أقرت عام 2006 مشروع قانون وأرسلته إلى مجلس النواب اللبناني ، يقضي بتعيين مدققي حسابات دوليين لوضع حد نهائي لكل الجدل القائم والأخذ والرد والتقاصف السياسي حول الحسابات المالية منذ عام 1989، إلا أن مشروع القانون هذا لا يزال في أدراج مجلس النواب منذ مايو (أيار) عام 2006.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل

GMT 01:12 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

إخلاء الطائرات من مطار معيتيقية الدولي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab