حزب النداء يعلن سعيه لقيادة ائتلاف استعدادًا للانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT12:35:09
 العرب اليوم -

حزب "النداء" يعلن سعيه لقيادة ائتلاف استعدادًا للانتخابات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "النداء" يعلن سعيه لقيادة ائتلاف استعدادًا للانتخابات المقبلة

حزب النداء
تونس ـ كمال السليمي

 

أعلنت قيادات "النداء"، الحزب الفائز في انتخابات 2014 التونسية، عن سعيه لقيادة ائتلاف انتخابي استعدادًا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة السنة المقبلة، واستعادة الأحزاب السياسية المنشقة عنه، وبالخصوص "حركة مشروع تونس"، بزعامة محسن مرزوق الأمين العام السابق المستقيل من حزب النداء، وحزب "المستقبل"، الذي شكله الطاهر بن حسين القيادي السابق في حزب النداء، وحزب "بني وطني"، بزعامة سعيد العايدي وزير الصحة السابق والقيادي في الحزب نفسه.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان رسمياً عن هذا التحالف خلال شهر سبتمبر /أيلول المقبل، وسيتشكل هذا الائتلاف الانتخابي من أربعة أحزاب على الأقل، وكلها سليلة حزب النداء، في انتظار التحاق أحزاب سياسية أخرى تتقاسم التوجه الليبرالي الحداثي نفسه لحزب النداء، الذي أسسه الباجي قائد السبسي سنة 2012، وأيضًا في محاولة للتكتل ضد التيار الإسلامي المحافظ، الذي تقوده حركة النهضة، بزعامة راشد الغنوشي.

وكانت "النهضة" قد فازت بالمرتبة الأولى في الانتخابات البلدية، التي جرت في مايو /أيار الماضي، بعد أن منيت بخسارة خلال انتخابات 2014، وهو ما جعل الأطراف السياسية المناوئة لها تسعى إلى التكتل من جديد في محاولة لإيقاف زحفها على المشهد السياسي التونسي، أما حزب النداء فقد تعرض لانتكاسة كبيرة بعد أن غادرته مجموعة من قيادات الحزب، إثر توزيع استحقاقات انتخابات 2014، وبعد تفجر الخلافات داخل الحزب واحتدام الصراع على السلطة، وظهور تيار يرفض التوريث السياسي لنجل الرئيس الباجي قائد السبسي، بالإضافة إلى اتهام عائلة السبسي بمحاولة الهيمنة على الحزب، في إشارة إلى حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب النداء.

على صعيد آخر، دخل الجدل المتصاعد حول التقرير الرئاسي المتعلق بالحريات الفردية والمساواة، حلبة المنافسة المبكرة حول انتخابات 2019، إذ حشد الطرفان الأساسيان في المشهد السياسي (الليبرالي والمحافظ) مناصريهم، بعد أن عبر عدد كبير من المواطنين أمس عن رفضهم لما جاء في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، التي شكلها الرئيس، كما نظمت مسيرة احتجاجية انطلقت نحو مقر البرلمان، وندد المشاركون فيها بالفصول الواردة في التقرير، وقالوا "إنها خالفت الدين والدستور". كما رددوا شعارات تؤكد أن هذا التقرير "سيهدم الأسرة، ومحتواه معاد لهوية المجتمع التونسي".

و قال المحامي التونسي فتحي العيوني، المؤيد للتيار الإسلامي، في كلمة ألقاها أمام الحضور، إن الرئيس الباجي قائد السبسي بات "مصدر تفرقة للتونسيين، وليس مصدر وحدتهم، كما ينص على ذلك الدستور التونسي"، في إشارة إلى إطلاقه لهذا المقترح الذي قسم المواطنين إلى طرفين متنازعين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النداء يعلن سعيه لقيادة ائتلاف استعدادًا للانتخابات المقبلة حزب النداء يعلن سعيه لقيادة ائتلاف استعدادًا للانتخابات المقبلة



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 16:11 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab