رئيس الوزراء اليمني يؤكّد أن عاصفة الحزم أنقذت الشرعية من قبضة طهران
آخر تحديث GMT14:30:42
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء اليمني يؤكّد أن عاصفة الحزم أنقذت الشرعية من قبضة طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء اليمني يؤكّد أن عاصفة الحزم أنقذت الشرعية من قبضة طهران

رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر
عدن ـ عبدالغني يحيى


أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن "عاصفة الحزم" أنقذت الشرعية من قبضة طهران، منوهًا بأن الحل السياسي لبلاده يتركز على 3 مرجعيات استراتيجية أساسية في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، أولها المبادرة الخليجية، وثانيها مخرجات الحوار الوطني، وثالثها قرار مجلس الأمن الدولي 2216؛ قاطعًا بعدم قبول الانقلاب على أنه أمر واقع.

وشدد بن دغر على أن المبادرة الخليجية، استمدت بعدها الاستراتيجي من مبادئها الخمسة، بتأكيدها على أن جميع الحلول لا بد أن تفضي إلى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، مشيرًا أن مخرجات الحوار الوطني تعتبر مشروع عقد اجتماعي وسياسي جديد، يعيد تنظيم الحياة باليمن، على قواعد وأسس جديدة، تؤسس لدولة ونظام سياسي، يقوم على مبدأ اللامركزية في الحياة السياسية وإدارة الشأن العام.

وقال بن دغر خلال مؤتمر مجلس التعاون بشأن مرتكزات الحل السياسي في اليمن في الرياض، "إن الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا شكل تهديدًا لليمن وأشقائه، مضيفًا "لا يمكن القبول بالانقلاب في اليمن على أنه أمر واقع. 

سننتصر في هذه المواجهة التاريخية على الميليشيات والتدخلات الإيرانية"، مؤكدا مواصلة جهود الشرعية ودعمها للجهود الأممية للقضاء على الانقلاب.

ولفت رئيس الوزراء اليمني، إلى المرجعيات الثلاث، وأولها المبادرة الخليجية التي رسمت خريطة طريق للحل السياسي، ووضعت مسارًا لتصحيح وضع السلطة، وتبنت وحدة اليمن، مشددًا على أن الإطار العام لأي حل قادم للأزمة اليمنية، يحتم الالتزام بالمرجعيات الثلاث؛ مؤكدا على ضرورة حصر السلاح في يد الدولة والشرعية، وتوحيد التشكيلات العسكرية، وفرض القانون في عدن، مع ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من تدهور الريال اليمني.

وحذّر بن دغر الحوثيين، من مغبة التراخي عن الاحتكام للمرجعيات الثلاث، وإضاعة الوقت في غير مصلحة الشعب، التي ربما تؤجج نزعة الانفصال وتدهور الاقتصاد، وتغرق البلاد في مزيد من نزيف الدم، وتفقد اليمن الأمن والاستقرار والسلام.

وقال بن دغر "إن السعودية تقود التحالف العربي، ومن خلفها معظم الدول والشعوب العربية في مواجهة الحوثيين ومن خلفهم إيران، وتستوجب منا خالص التقدير وعظيم الامتنان على مساندتها ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في أزمته الراهنة، كما وضعوا نصب أعينهم الوضع في بلادنا، ودعموا جهود التصدي للعدوان على الشرعية والدولة والشعب اليمني".

وتابع "ندرك أن ثبات النهج السياسي العروبي للقيادة السعودية، وبخاصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة مجلس التعاون الخليجي، قد منع انهيار الدولة في اليمن في سبتمبر /أيلول عام 2014؛ حيث كان هناك قلق شديد على مصير اليمن حينها، كما هو ماثل اليوم؛ لكنه اليوم أكثر بفعل عوامل مختلفة، زادت من مخاوفنا على وحدة وأمن واستقرار البلاد".

و أكد عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، دعم المجلس للمساعي التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، للتوصل لحل سياسي للأزمة، وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

ونوّه بتأييد المجلس لمواصلة الجهود السياسية لتسوية الأزمة اليمنية، ومساندة مشاورات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف ومسقط وبيل والكويت، وتطلع إلى تأييد المجتمع الدولي لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن، لإنجاح تلك المرجعيات الثلاث دون تدخل خارجي، ودعم مسار المفاوضات في سبتمبر/أيلول المقبل في جنيف.

وقال الزياني "لقد برهن مجلس التعاون، منذ بداية الأزمة اليمنية، على موقفه الثابت الداعي إلى وقف نزيف الدعم، وحرصه على نزع فتيل الحرب بين اليمنيين، من خلال المبادرة الخليجية، في الرياض في نوفمبر /تشرين الثاني 2011"؛ مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت البند السابع.

وأضاف الزياني أن بعض القوى الإقليمية، لم يرضها أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار والسلام، فعملت على وأد العملية السياسية من خلال جماعة الحوثي، التي انتزعت السلطة بقوة السلاح في سبتمبر/أيلول 2014، وانتهكت كل القيم والأعراف والقوانين الدولية.

وأوضح الزياني،تسبب تعنت الانقلابيين وتمسكهم بخيار التصعيد العسكري، في سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتدمير المدن والقرى والبنى التحتية في اليمن، وزيادة معاناة الشعب اليمني، وأطلقوا الصواريخ الباليستية تجاه المدن الآهلة بالسكان في السعودية، وهددوا الأماكن المقدسة، والملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليمني يؤكّد أن عاصفة الحزم أنقذت الشرعية من قبضة طهران رئيس الوزراء اليمني يؤكّد أن عاصفة الحزم أنقذت الشرعية من قبضة طهران



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 13:22 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء
 العرب اليوم - اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab