وثائقي عبري ينتقد ممارسات إسرائيل الأمنية مرشح للأوسكار
آخر تحديث GMT06:32:25
 العرب اليوم -

وثائقي عبري ينتقد ممارسات إسرائيل الأمنية مرشح للأوسكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائقي عبري ينتقد ممارسات إسرائيل الأمنية مرشح للأوسكار

القدس المحتلة ـ وكالات

يركز الفيلم الوثائقي"حراس البوابة" THE GATEKEEPERS المرشح لنيل جائزة الاوسكار على إسرائيل إلا ان مخرجه يقول إن بوسع جميع الدول ان تستقي منه العبرة بشأن المخاطر الكامنة اذا ما ظلت وكالات الامن الداخلي تمارس دورها دونما ضوابط تكبح جماح انشطتها. وفي الفيلم يستعرض ستة من الرؤساء السابقين لوكالة الامن الداخلي في إسرائيل (شين بيت) نجاحاتهم واخفاقاتهم في عمليات جمع المعلومات عن اعداء الدولة ويسردون تفاصيل العمليات السرية التي قاموا بالتنسيق لها ورصد تحركات الناشطين. ويعرض هؤلاء ايضا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من منظور غير متوقع. وقال درور موريه مخرج الفيلم لرويترز "وجدت نفسي أكثر انجذابا لصفوف هؤلاء الذين تنتابهم الشكوك ممن يطرحون الاسئلة على انفسهم. انني اخشى دوما من لا يطرحون الاسئلة.. اولئك الذين لا تساورهم الشكوك". عرض الفيلم الناطق بالانجليزية والعبرية يوم الجمعة الماضي في كل من نيويورك ولوس انجليس ويعرض في بريطانيا في ابريل نيسان القادم بعد عرض خاص للفيلم في اواخر عام 2012 رشحه للمنافسة على جائزة افضل فيلم وثائقي في الاوسكار. ويخوض الفيلم المنافسة على هذه الجائزة في حفل مسابقات الاوسكار في 24 فبراير شباط الجاري الى جانب فيلم (خمس كاميرات مكسورة) 5 BROKEN CAMERAS الذي يعرض رؤية للصراع في منطقة الشرق الاوسط بعيون فلسطينية والفيلم الوثائقي (كيف تنجو من الوباء) الذي يتحدث عن مرض الايدز وفيلم (الحرب الخفية) عن حوادث الاغتصاب في صفوف العسكريين وفيلم (البحث عن شوجرمان) الذي يتناول حياة مغن شعبي امريكي يبزغ نجمه ليصبح ايقونة في الغناء بالجنوب الافريقي. يستهل فيلم (حراس البوابة) السرد بابراهام شالوم الذي تولى شؤون شين بيت بين عامي 1980 و1986 وانتهاء بالفترة التي رأس فيها يوفال ديسكين هذا الجهاز حتى نهاية مهمته عام 2011 . ويعرض الرؤساء السابقون لشين بيت لسلسلة من الاحداث منها مهمة أمر بها الجهاز لاغتيال فلسطينيين كانا قد اختطفا حافلة ومؤامرة ليهود متطرفين لتفجير مسجد قبة الصخرة في القدس ومخطط اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق اسحق رابين عام 1995 والدور الذي لعبه شين بيت في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وخلال مشاهد الفيلم يبرز الصراع بشأن كيفية إحداث توازن بين عناصر الامن والقيم والسياسة فيما ناقش رجال كثيرون الفضائح التي واجهها الجهاز بخصوص استخدام ما يصفه "بالممارسات الاستثنائية" خلال الاستجواب. ويعقد موريه مقارنات بين الجدل الإسرائيلي بشأن الممارسات الامنية الاخلاقية والسعي الحثيث للولايات المتحدة لتعريف التعذيب وضبط ممارساتها في حربها ضد الارهاب. وقال موريه "اعتقد انه في نهاية المطاف يتعين على أي جهاز سري لديه مثل هذه القوة الهائلة مثل - شين بيت ووكالة المخابرات المركزية الامريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي والموساد - ان يجعل القانون نصب عينيه وان يستقي منه التوجيه". ومضي يقول "عندما يغيب الاشراف من قبل جهاز القضاء على هذه المؤسسات فانها تتصرف كما لو كان القانون غير موجود فيما يتعلق باستجواب الاشخاص وتعذيبهم وقتلهم". وألقى باللوم على ما وصفه بعدم وجود لوائح وضبابيتها بشأن الممارسات التي أثارت غضبا عاما على مستوى العالم على غرار انتهاكات الجنود الامريكيين للسجناء في معتقل ابو غريب. وقال موريه "هناك امريكيون حمقى منحهم النظام سلطة مطلقة على الكائنات البشرية. لم يتلقوا تدريبا بشأن كيفية التعامل مع ذلك ولم يتدربوا على الاستجواب وهذا ما أدى الى ما حدث في ابو غريب". جاءت ردود افعال الرؤساء السابقين لشين بيت مزيجا من التأكيد والاسف الا ان الستة اجمعوا على ان السبيل الوحيد كي تحقق دولتهم السلام هو العمل لمصلحة الفلسطينيين وليس ضدهم. وانتقد موريه الساسة الإسرائيليين لانهم يغضون البصر عن سياسات الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة واحيانا ما يتهاونون مع ما يفعله متطرفون يهود. ولخص عامي ايالون الذي راس شين بين بين عامي 1996 و2000 الافكار المشتركة لمديري هذا الجهاز بقوله "كسبنا كل المعارك الا اننا خسرنا الحرب". ويرى موريه ان حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اهم مسألة تواجه إسرائيل معبرا عن امله في ان يلعب الرئيس الامريكي باراك اوماما دورا أكثر فاعلية في الجهود الدبلوماسية خلال فترة ولايته الرئاسية الثانية. وقال "يشبه الامر طفلين في روضة الاطفال - الفلسطينيون والإسرائيليون - يريد كل منهما من مديري رياض الاطفال معاونتهما. هما في حاجة الى شخص رشيد يقول لهما 'حسبكما هذا يا إسرائيل ويا فلسطين هذا ما هو مطلوب منكما فافعلاه'".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائقي عبري ينتقد ممارسات إسرائيل الأمنية مرشح للأوسكار وثائقي عبري ينتقد ممارسات إسرائيل الأمنية مرشح للأوسكار



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 العرب اليوم - وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab