باكستان تكافح الإيدز بخطب المساجد
آخر تحديث GMT09:14:04
 العرب اليوم -

باكستان تكافح الإيدز بخطب المساجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستان تكافح الإيدز بخطب المساجد

اسلام اباد ـ وكالات

يكثف عدد من أئمة المساجد في باكستان الجهود لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة ''الإيدز''، من خلال الوعظ والتوعية في أوساط المؤمنين، ودعوتهم إلى الاعتناء بالمصابين بهذا المرض، الذي يحاط المصاب به بكثير من التكتم والإقصاء في هذا المجتمع المحافظ. كان الإمام عبد الخالق فريدي منذ سنتين يزدري الباكستانيين المصابين بالإيدز البالغ عددهم 100 ألف شخص، شأنه في ذلك شأن السواد الأعظم من أترابه. غير أنه غيّر نظرته اليوم وأصبح يخطب في أحد مساجد كراتشي لرفع الوعي في أوساط المؤمنين بكيفية الوقاية من فيروس الإيدز والتعامل مع المصابين به. وقال الإمام فريدي لوكالة فرانس برس: ''كنت أظن منذ سنتين أن مرض الإيدز ناجم عن علاقة جنسية غير أخلاقية هي بمنزلة الخطيئة القاتلة، غير أنني التقيت خبراء دعوني إلى حضور دورة تدريبية''. وأضاف: ''أبديت تحفظات في البداية، ظناً مني أنني أرتكب معصية من خلال مشاركتي في المؤتمر، غير أن فضولي تغلب علي''. وقد غيّر الإمام رأيه بعد أن التقى المسؤولين عن المكتب المحلي للمركز الباكستاني لمكافحة الإيدز، وقرر الالتحاق بركبهم. فبدأ ينقل العبر التي استخلصها من المركز إلى مئات المؤمنين المحتشدين في مسجده وآلاف الطلاب الذين يرتادون مدرسة تحفيظ القرآن الكريم التي يديرها. وهو قال: إن ''المؤمنين كانوا يشعرون بالانزعاج أو الإهانة في البداية، غير أنهم باتوا اليوم يعيرونني انتباههم، ويدركون أن الإيدز مرض وليس خطيئة''.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تكافح الإيدز بخطب المساجد باكستان تكافح الإيدز بخطب المساجد



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab