اكتشاف ارتباط بين الولادة عن طريق علاجات العقم والذكاء ومشكلات الصحة العقلية
آخر تحديث GMT11:16:37
 العرب اليوم -

اكتشاف ارتباط بين الولادة عن طريق علاجات العقم والذكاء ومشكلات الصحة العقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف ارتباط بين الولادة عن طريق علاجات العقم والذكاء ومشكلات الصحة العقلية

أطفال التلقيح الصناعي
لندن -العرب اليوم

 تشير دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال التلقيح الصناعي أكثر ذكاء، ولكنهم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، من الأطفال الذين ولدوا بشكل طبيعي.

وتابع الباحثون في جامعة هلسنكي 280 ألف شاب ولدوا في فنلندا بين عامي 1995 و2000 حتى أعياد ميلادهم الثامنة عشرة.

وكان أداء الأطفال الذين ولدوا باستخدام تقنيات الحمل المساعدة أفضل في الفصل الدراسي، وكانوا أقل عرضة للرسوب من المدرسة الثانوية.

ومع ذلك، فإنه كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشكلة في الصحة العقلية، وخاصة القلق أو الاكتئاب.

وأشار الباحثون إلى أن الأداء المدرسي الأفضل بين أطفال التلقيح الصناعي قد يرجع إلى أن العائلات الأكثر ثراء هي الأكثر احتمالا لتحمل تكاليف هذا الإجراء.

وظلت المخاطر المتزايدة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية قائمة حتى عندما تمت مقارنة الأطفال المولودين من خلال التلقيح الصناعي بأشقاءهم المولودين بشكل طبيعي.

وافترض الباحثون أن الآباء الذين خضعوا لعملية أطفال الأنابيب قد يكونون أكثر انتباها لصحة أطفالهم ويأخذونهم إلى الطبيب في كثير من الأحيان.

ودرس الباحثون، في الدراسة الحديثة، السجلات الصحية لـ 266925 طفلا فنلنديا وُلدوا بشكل طبيعي بين عامي 1995 و2000، بالإضافة إلى 13757 ولدوا من خلال التلقيح الصناعي أو التلقيح داخل الرحم أو تحريض الإباضة. وهذا الإجراء الأخير هو عندما يتم إعطاء النساء أدوية الخصوبة لتحفيز الجريبات في المبايض (تَجمُع كروي خَلوي خَشن في المِبيض مسؤول عن إفراز الهرمونات المستخدمة في الدورة الشهرية)، ما يؤدي إلى إنتاج بويضات متعددة في دورة واحدة.

ونظرت الدراسة في سجلاتهم المدرسية والطبية بعمر 16 أو 18 عاما.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة European Journal of Population، أنه بالمقارنة مع الأطفال المولودين بشكل طبيعي، فإن أولئك الذين خضعوا للحمل المدعوم لديهم متوسط ​​درجات أعلى (8 مقابل 7.7)، وكانوا أقل عرضة للرسوب في المدرسة (2.4% مقابل 3.6%)، وأقل احتمالا لمغادرة المنزل بعمر 18 عاما (11% مقابل 17%).

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الاختلافات بين المجموعتين "اختفت في الغالب" بعد مراعاة الظروف الأسرية مثل ثروة والديهم وحالة العلاقة والتعليم.

وقالوا إن الأطفال الذين يولدون من خلال التلقيح الصناعي هم أكثر عرضة لأن يأتوا من عائلات أكثر ثراء قد توفر لأطفالهم المزيد من المال والوقت والاستثمار العاطفي ما يعود بالفائدة على تعليمهم.

وأظهر تحليل منفصل أن أولئك الذين ولدوا عن طريق الحمل المساعد، كانوا أكثر عرضة بنسبة 1% للقلق والاكتئاب، بمعنى أن 9% من الأطفال الذين ولدوا بشكل طبيعي لديهم تشخيص الصحة العقلية في أواخر سن المراهقة، مقارنة بـ 10% للحمل المدعوم.

وكشف الباحثون أنه في حين أن النتيجة صغيرة كنسبة مئوية، إلا أنها مهمة. وقالت الدكتورة هانا ريميس، الباحثة في جامعة هلسنكي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن الفريق لا يمكنه حتى الآن تفسير هذه النتيجة.

ولكنها أشارت إلى أن الأزواج قد يعانون من الاكتئاب والقلق استجابة لنضالاتهم في الإنجاب، ما يعرض أطفالهم لخطر أكبر للإصابة بمشاكل نفسية.

وأشار الفريق إلى أن أكبر طفل في العالم من أطفال الأنابيب يبلغ من العمر 43 عاما فقط، لذا فإن البحث حول هذا الموضوع "جديد نسبيا وغير مستكشف".

ولكن نظرا لارتفاع وسائل منع الحمل المدعومة، فمن المهم فهم العواقب طويلة المدى على الأطفال والشباب، على حد قولهم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رانيا يوسف تكشف خطوطها الحمراء ورأيها في التلقيح الصناعي

 

علماء يكتشفون سرّ تحديد جنس الجنين في السائل المنوي للمرة الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف ارتباط بين الولادة عن طريق علاجات العقم والذكاء ومشكلات الصحة العقلية اكتشاف ارتباط بين الولادة عن طريق علاجات العقم والذكاء ومشكلات الصحة العقلية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:36 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تستيف المشهد الانتخابي

GMT 15:35 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الرسالة الأصلية

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 15:49 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab