الكمامة تتحول لنقطة صدام في حرب ثقافية أثارها كورونا في  الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT01:58:16
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

"الكمامة" تتحول لنقطة صدام في حرب ثقافية أثارها كورونا في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكمامة" تتحول لنقطة صدام في حرب ثقافية أثارها كورونا في  الولايات المتحدة

كمامة الوجه
واشنطن ـ العرب اليوم

 قبل أشهر قليلة، لم تكن الكمامة سوى قطع من القماش المصنع بطريقة ما، ومن مواد معينة لحماية العاملين في  المجال الصحى من العدوى وارتدائه في  أوقات الضرورة أثناء العمل فقط، لكن تلك القطعة البسيطة تحولت خلال الفترة الماضية إلى أحد أهم السلع والمنتجات في  العالم في  زمن الكورونا، ليس هكذا فحسب، بل تحولت أحيانا إلى رمز شخصى ربما سياسى في  الصراع الذي تسبب فيه الوباء بين من يؤيدون الإجراءات المشددة التى اتخذتها الحكومة الأميركية ومن يعارضونها، بحسب ما تشير صحيفة نيويورك تايمز.

 تقول الصحيفة إنه مع ابتعاد الولايات المتحدة عن الإغلاق، وخروج الأمريكيين مرة أخرى في  الأماكن العامة في  ظل الوباء، فإن ارتداء الكمامة أو رفض ارتدائها أصبح نقطة صدام في  لحظة يعاد فيعها كتابة الحقوق المدنية.

 وكانت النتيجة تظاهرات مقززة وكلمات غاضبة وعواطف صاخبة وفي  بعض الأحيان مواجهات تحولت إلى عنف. في  مقاطعة فلينت بولاية ميتشيجان، أصيب حارس أمن في  أحد المتاجر بالرصاص يوم الجمعة بعد مشاجرة، قالت زوجة الحارس للصحيفة إنها حدثت بسبب رفض عميل ارتداء قناع الوجه، المطلوب ارتدائه في  كل الأماكن العامة المغلقة بالولاية.

 ورفض ضباط الشرطة التعليق على تفاصيل القضية، لكنهم لا يزال يبحثون عن المشتبه به بعد فراره. وقامت عائلة الضحية بوقفة احتجاجية ليلة أمس مع اصطفاف سيارات حول المتجر الذي وقع به إطلاق النار.

وفي  ولاية أوكلاهوما، ادى إلى الطوارئ الذى يطالب بتغطية الوجه إلى الكثير من الإساءات اللفظية في  أول ثلاث ساعات من يوم الجمعة، وشهدت تهديدا بالسلاح، قبل أن يسارع المسئولون بتعديل القرار وأصبح يشجع على ارتداء الكمامات وليس يطلب ذلك.

 وقالت مدينة ستيل واتر، التى وقعت بها الحوادث، إنها حاولت إبقاء الناس في  أمان بطلب بسيط لارتداء قنعا الوجه لحماية الآخرين. ومن المؤسف أن هؤلاء الذين رفضوا وعددوا بالعنف يستوعبون أنفسهم بحسب لا يتبعون ما هو إبداء بسيط للاحترام واللطف إزاء الآخرين.

وتصف نيويورك تايمز قرار عدم ارتداء الكمامة حتى الآن بأنه أصبح تمردا ضد ما يعتبرونه توغلا في  حرياتهم الشخصية. وبالنسبة لكثيرين آخرين، يتعلق الأمر بالراحة وليس السياسة، ويمكن أن يكون القرار أيضا انعكاسا للغرور أو عدم الفهم متى وأين يرتديها. فقال بعض الأشخاص إنهم وجدوا الأقنعة غير مريحة، وبالتالى فإن الأمر مزعج وغير مستعدين لتحمله. بينما كان آخرون متشككين في  مدى الاختلاف الذى حدث بخروجهم في  يوم مشمس.

لكن خبراء الصحة العامة ردوا برعب عند رؤية الأماكن العامة، حيث كان الناس مزدحمين بدون أقنعة، وفي  المظاهرات مثل تلك التى وقعت في  ميتشيجان وكاليفورنيا ، حيث تواجد المتظاهرون الذين لا يريتدون أقنعة وكانوا أحيانا يصرخون في  وجه الشرطة. ووصف الخبراء ارتداء الكمامة بأنه عمل يقصد به حماية الآخرين أكثر من الشخص الذى يرتديه.

وكانت ديبورا بريكس، منسقة البيت الأبيض لاستجابة فيروس كورونا، قد قالت إنه شعرت بالقلق لرؤية المتظاهرين يتجمعون معا بدون كمامات مثل حدث في  ولاية ميتشيجان الأسبوع الماضي.

وحتى مع فرض حكام الولايات أوامر وإصدار خبراء الصحة العامة توجيهاتهم، فغن محاولات وقف تفشى الوباء هى تجربة وطنية تقوم على تعاون يتعلق بقرارات فردية لملايين من الأفراد.

قد يهمك ايضـــًا :

طبيب يكشف سرًا جديدًا عن مناعة الجسم ضد فيروس "كورونا"

كوريا الجنوبية تعلن تسجيل 8 إصابات جديدة بوباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكمامة تتحول لنقطة صدام في حرب ثقافية أثارها كورونا في  الولايات المتحدة الكمامة تتحول لنقطة صدام في حرب ثقافية أثارها كورونا في  الولايات المتحدة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab