اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي

"الرفض" جرح اجتماعي
نيويورك - العرب اليوم

 يُعد التعرض للرفض سواء في العلاقات الاجتماعية أو المهنية يسبب الألم، وذلك لأن هذا الرفض جرح اجتماعي ينشط مسارات الألم في مخ الإنسان كما في الإصابات البدنية؛ ولكن يمكن مقاومة هذه المشاعر السلبية باليقظة الذهنية، فكونك إنسانًا يعني أنك معرض للرفض، وقد لا يرد أصدقاؤنا على رسائلنا ويختفي من نواعدهم فجأة، وترفض أيضاً طلبات التقدم لوظيفة.

وقال ديفيد إس شيستر أستاذ مساعد في علم النفس الاجتماعي في جامعة فرجينيا كومنولث بالولايات المتحدة الأميركية، "إن مثل هذا الرفض مدمر للغاية لدرجة أنه إذا تكرر حدوثه يربط بنتائج صحية أكثر سوءاً من تدخين السجائر أو البدانة.

وأضاف شيستر الحاصل على دكتوراه في علم النفس الاجتماعي على موقع "سيكولوجي توداي" أن اقتران الرفض بالصحة الهزيلة هو أمر محتمل بسبب حقيقة أن الرفض، وهو جرح اجتماعي، يقوم بتنشيط نفس مسارات الألم في مخ الإنسان كما في الإصابات البدنية. واستطرد أستاذ علم النفس المجتمعي قائلاً "بسبب هذه التكلفة العميقة للرفض، فإن التدخل، الذي يساعد الأشخاص على إدارة الألم الاجتماعي بشكل أفضل يعد مطلوباً.

ولحسن الحظ تلوح بشرى في الأفق، في شكل اليقظة الذهنية، وهي عملية نفسية تتسم بالانتباه والوعي للتجربة الحالية للإنسان، والتي تشمل أيضاً نهجاً لا يشمل الحكم على هذه المشاعر".

وأضاف "الأشخاص، الذين يميلون لأن يكونوا يقظين ذهنياً في حياتهم اليومية، تكون استجاباتهم أفضل للرفض، فمثلا، قيام البعض بممارسة اليقظة الذهنية قلل استجاباتهم العدائية لموقف ما للرفض الاجتماعي، إلا أنه لايزال من غير المعروف كيف تستطيع اليقظة أن تؤثر إيجابياً على الاستجابة للرفض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي اليقظة الذهنية تُساعد على مواجهة الرفض الاجتماعي



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab