أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين
آخر تحديث GMT11:53:42
 العرب اليوم -

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

العين قادرة على حماية نفسها
القاهرة - العرب اليوم

     كشف أستاذ جراحة العيون في كلية الطب جامعة بنها، الدكتور أشرف الهباق، أن العين قادرة على حماية نفسها من التهديدات الخارجية البسيطة من خلال حمايات طبيعية عدّة، تبدأ بسرعة رد الفعل في إبعاد الوجه عن الخطر الذي يهدد العين. وليس هذا فحسب؛ بل للعين قدرة على حماية نفسها من الأتربة والدخان بواسطة الجفون والرموش إلى جانب الدموع التي تغطي القرنية.

    ووفقًا لـ "بوابة أخبار اليوم"، فأن أبرز الأمور التي تنظف العيون وتحميها من الجراثيم، وتطرد الأجسام الغريبة خارجها، هي "الدموع"؛ إذ تلعب دورًا مميزًا في تنظيف العيون من البكتيريا الضارة، إلى جانب ترطيب أغشية العين، وحمايتها من الجفاف، والحفاظ على شفافية القرنية وحمايتها، وتحسين الرؤية.

     وأما السر في عمليتي "التنظيف والحماية" فيقف خلفها الدموع التي تنتجها هرمونات وبروتينات وأملاح وبعض الإنزيمات، والتي تمد بها الغدة الدمعية الرئيسية الموجودة في الجزء العلوي والخارجي من العين. وتتمتع "الغدة الدمعية" بحجم وشكل حبة اللوز، ولكل عين غدة دمعية رئيسية واحدة فقط؛ حيث تستجيب لأمر العقل بالبكاء بعد التعرض لمؤثرات خارجية أو بسبب الأمور العاطفية، وتتصل بهذه الغدة اثنتا عشرة قناة دمعية تنقل الدموع من هذه الغدة إلى العين.

     وللحفاظ على ترطيب العينين، تحتوي العين أيضًا على العديد من الغدد الدمعية الثانوية أو المساعدة التي يصل عددها إلى ثمانية وأربعين غدة تفرز الدمع باستمرار.

    وأما عن عملية ترطيب العين نفسه، فتقف خلفها ما يُعرف بالدموع القاعدية الأساسية الموجودة في العين دائمًا لحمايتها. ثم تأتي الدموع اللا إرادية، وتتدفق عند تعرض العيون للتهيج؛ مثل الدموع التي تسقط عند تقطيع البصل، أو التعرض للرياح، أو للغبار والأتربة، أو عند التعرض للغازات المسيلة للدموع، أو عند التقيؤ، أو السعال، أو الضحك، أو عند شم بعض أنواع البهارات.

    وأخيرًا الدموع العاطفية، التي تنهمر عند التعرض لموقف مؤثر، أو بسبب الألم النفسي أو الجسدي، أو عند الخوف والتوتر، وفِي أوقات الفرح الشديد، أو الحزن الشديد.

    وبعيدًا عن التحرك التلقائي لحماية العين، هناك حماية ذاتية للعين يمكن استدعاؤها عبر تحفيز المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، والتي تحركها الكمادات الدافئة، بحسب الدكتور أشرف. وبعض تهديدات العين تستوجب تدخل الطبيب المتخصص، ومنها الأجسام الصلبة والشظايا المتطايرة، والأدخنة الناتجة عن اللحامات التي تدخل فيها وسائط كيماوية مهيجة للعين.

    وغسيل العين بالماء لمدة 10 دقائق متواصلة مع تجنب الدعك حتى لا تصاب القرنية بالقرح، وشراء غطاء للعين من الصيدلية وتغطيتها لحين العرض على الطبيب في أسرع وقت ممكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 10:00 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

ويتكوف يتوجه إلى موسكو لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - ويتكوف يتوجه إلى موسكو لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا

GMT 10:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

حمادة هلال يحتفل بجائزة أفضل ممثل دراما بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - حمادة هلال يحتفل بجائزة أفضل ممثل دراما بطريقته الخاصة

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟

GMT 14:52 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 11:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الجليل يعلن موعد اعتزاله التمثيل ويكشف الأسباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab