تساعد خصائص البيتا كاروتين وفيتامين A والألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في الجزر على دعم صحة العين وتعزيز المناعة وإشراقة البشرة.
كما يُعتبر الجزر مدفئاً، مما يجعله مثالياً للأشهر الباردة. وتشير دراسة بعنوان "شرب عصير الجزر يزيد من إجمالي مضادات الأكسدة ويُقلل من بيروكسيد الدهون لدى البالغين" إلى أن عصير الجزر يُمكن أن يحمي الجهاز القلبي الوعائي عن طريق زيادة إجمالي مضادات الأكسدة وتقليل بيروكسيد الدهون، بغض النظر عن أي من مؤشرات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن تعزيز القيمة الغذائية لعصير الجزر من خلال إضافة أربعة عناصر غذائية متوافرة في المطبخ، كما يلي:
1- عصير الليمون
إذ تساعد رشة من عصير الليمون على طرد السموم ودعم صحة الكبد وتعزيز عملية التخلص الطبيعية من السموم في الجسم. فالليمون غني بفيتامين C، ويُقال إنه يُعزّز خصائصه المُنظّفة. فهو يُساعد على إزالة سموم الكبد، ويُحسّن الهضم، ويُوازن الحلاوة الطبيعية للجزر بنكهة لاذعة منعشة، وفقاً لما نشرته صحيفة Times of India.
كما يحتوي الليمون على العديد من المكوّنات الكيميائية الطبيعية المهمة مثل الفلافونويدات، وحمض الستريك، وفيتامين C، إضافة إلى معادن مثل الكالسيوم والفوسفور. ويُستخدم الليمون في الطب التقليدي لعلاج داء الإسقربوط وارتفاع ضغط الدم ونزلات البرد واضطرابات الدورة الشهرية. كما يُستخدم عصير الليمون بشكل متزايد في مشروبات الفاكهة والخضراوات ومنتجات الشاي الطازج لتحسين الجودة الحسية والقيمة الغذائية.
2- الزنجبيل
ويمكن إضافة قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج لإضفاء نكهة دافئة ومميزة على عصير الجزر. ويُقال إنه يُحسّن الهضم، ويُقلّل الالتهابات، ويُعزّز عملية الأيض.
فوفقاً لدراسة بعنوان "جذر الزنجبيل"، فإن الزنجبيل غنيّ بالعناصر الغذائية الدقيقة مثل فيتاميني C وB6 والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز، إضافة إلى الألياف والماء. كما يحتوي على مركّبات كيميائية نباتية وبوليفينولات، وتُعدّ الجينجيرولات والشوغولات والباراسولات المكوّنات النشطة الرئيسية فيه.
وتتراوح الجرعة اليومية الموصى بها من مسحوق الزنجبيل بين 170 ملغ و1 غرام. ويبدو أن الزنجبيل ومستقلباته تتراكم في الجهاز الهضمي، وتخفّف الألم من خلال تأثيراتها المضادة للالتهابات، كما تهدّئ الجهاز الهضمي بفضل تأثيراتها الطاردة للغازات والمخفّفة للغثيان. ووفقاً لدراسة تحليلية، تُقلّل مكملات الزنجبيل بشكل ملحوظ من إنزيم ألانين أمينوترانسفيراز ومقاومة الإنسولين لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
3- البرتقال
إلى ذلك، تشير دراسة بعنوان "عصير البرتقال كمصدر غذائي لمضادات الأكسدة لمرضى التهاب الكبد الوبائي C الخاضعين للعلاج المضاد للفيروسات" إلى أن عصير البرتقال يزيد قدرة مضادات الأكسدة، ويُقلّل الالتهاب والكوليسترول في مصل الدم، ويحافظ على الكتلة الجسمية، مما يحمي من الآثار الضارة لفيروس التهاب الكبد الوبائي C المزمن.
وفي دراسة أخرى بعنوان "آثار عصائر الحمضيات ومكوناتها النشطة بيولوجياً على الالتهاب والمناعة"، تبيّن أن تناول عصير البرتقال يومياً لعدة أسابيع يُقلّل من علامات الالتهاب، بما يشمل بروتين C التفاعلي، وهو ما أكدته دراسة تحليلية حديثة. وتشير هذه الدراسات إلى أن التجارب السريرية تُظهر قدرة عصير البرتقال على تقليل الالتهاب لدى البشر.
4- التفاح
كذلك يقول الخبراء إن إضافة تفاحة تُحسّن النكهة وتضيف الألياف القابلة للذوبان (البكتين)، التي تدعم الهضم وتساعد على إزالة السموم من الجسم، كما تُحافظ على الشعور بالشبع والنشاط طوال الصباح. ووفقاً لدراسة بعنوان "المركبات الكيميائية النباتية في التفاح وفوائدها الصحية"، يحتوي التفاح على مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية النباتية، بما في ذلك الكيرسيتين والكاتيشين والفلوريدزين وحمض الكلوروجينيك، وهي جميعها مضادات أكسدة قوية.
كما تبيّن أن للتفاح نشاطاً قوياً مضاداً للأكسدة، وأنه يمنع تكاثر الخلايا السرطانية، ويُقلّل من أكسدة الدهون، ويُخفض الكوليسترول. وتُظهر الدراسات الوبائية ارتباط تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والربو والسكري.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تناول الجزر بانتظام وفوائده على مستويات السكر في الدم
9 عادات يومية تضر بصحة الكبد دون أن تدري
أرسل تعليقك