دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من كورونا تتلاشى خلال أشهر
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من "كورونا" تتلاشى خلال أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من "كورونا" تتلاشى خلال أشهر

فيروس كورونا
لندن _ العرب اليوم

حذر باحثون في بريطانيا من "انخفاض سريع" في مستويات الأجسام المضادة لدى المتعافين من كوفيد-19، حيث تلعب الأجسام المضادة دورا أساسيا في أجهزة المناعة لدينا، وتمنع الفيروسات من الدخول إلى خلايا الجسم.ووجد باحثون تابعون جامعة "إمبريال كوليدج لندن" أنّ عدد الأشخاص، الذين ثبت وجود أجسام مضادة لديهم، انخفض بنسبة 26 في المئة بين يونيو وسبتمبر.

وقال فريق الباحثين إن المناعة تتلاشى، بحسب ما يبدو، وهو ما يعني احتمال الإصابة بالفيروس عدة مرات، وأجرى أكثر من 350 ألف شخص في إنجلترا اختبار الأجسام المضادة في إطار الدراسة، وفي المرحلة الأولى، تبين أن 60 شخصا من كل ألف لديهم أجسام مضادة. ولكن في آخر مرحلة من الاختبارات، ظهرت الأجسام المضادة لدى 44 شخصا فقط من بين كل ألف، ويعني ذلك أن عدد من لديهم أجسام مضادة انخفض بنسبة أكثر من 25 في المئة في الفترة ما بين الصيف والخريف.

وقال أحد الباحثين، البروفسور هيلين وارد: "المناعة تتلاشى بسرعة كبيرة. مضت ثلاثة أشهر فقط على جولة الاختبارات الأولى، والآن نرى انخفاضاً في الأجسام المضادة بنسبة 26 في المئة".ويظهر انخفاض مستوى الأجسام المضادة بنسبة كبيرة لدى من تخطى عمره 65 سنة، مقارنة مع مجموعات الشباب التي خضعت للاختبار. ويظهر انخفاضها أيضاً لدى أولئك التي لا تظهر عليهم أعراض بنسبة أكبر من الذين يعانون من أعراض شديدة.

وأشار الباحثون أن عدد الأجسام المضادة كان مرتفعا لدى العاملين في القطاع الصحي بسبب تعرضهم بشكل دائم للفيروس.

وعادة ما تلتصق الأجسام المضادة بسطح فيروس كورونا وتمنعه من الوصول إلى خلايا أجسادنا وتحفز نشاط جهاز المناعة.

وقالت الأستاذة ويندي باركلي إنه "يبدو أن المناعة تتلاشى بذات مستوى انخفاض عدد الأجسام المضادة، وهذا دليل على انحدار المناعة". وهناك حالات نادرة لأشخاص أصيبوا مرتين بفيروس كوفيد-19. ورغم ذلك يحذر الباحثون من أن هذا قد يكون سببه المناعة التي بدأت بالتلاشي.

وهناك أمل بأن تكون الموجة الثانية من تفشي الفيروس أقل فتكا من الأولى، حتى لو كان مستوى المناعة ينخفض، لأنه يجدر بالجسم أن يملك "ذاكرة مناعية" من جراء الإصابة الأولى وأن يدرك كيف يواجه المرض. وقال الباحثون إن النتائج التي حصلوا عليها لا تؤثر على الآمال بشأن فوائد الحصول على لقاح، الذي قد يكون أكثر فعالية من العدوى الحقيقية. وأكد أحدهم أن الحاجة إلى لقاح لا تزال كبيرة جداً، والبيانات لا تغيّر هذا الواقع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة الكويتية تعلن شفاء 725 إصابة من فيروس كورونا

السودان تسجل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا ولا وفيات

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من كورونا تتلاشى خلال أشهر دراسة تؤكّد أنّ الأجسام المضادة لدى المتعافين من كورونا تتلاشى خلال أشهر



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab