تكوين أجنة بشرية بدون بويضات يلوح في الأفق
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

تكوين أجنة بشرية بدون بويضات "يلوح في الأفق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكوين أجنة بشرية بدون بويضات "يلوح في الأفق"

لندن – العرب اليوم

قال علماء إن تجارب أولية تشير إلى احتمال تكوين أجنة بشرية يوما ما في المستقبل بدون حاجة إلى بويضات.
ونجح العلماء في توليد فأر بصحة جيدة عن طريق خداع حيوانات منوية وجعلها تعتقد أنها تُجري تخصيبا لبويضات طبيعية.

وقال العلماء إن نتائج الدراسة، التي نشرتها دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، قد تعني في المستقبل البعيد الاستغناء عن المرأة في عملية تكوين الجنين.
لكن في الوقت الراهن، تساعد الدراسة في تفسير بعض تفاصيل عملية الإخصاب.
نهاية الأب والأم؟

بدأ علماء جامعة باث تجاربهم باستخدام بويضة غير مخصبة. واستخدم العلماء مواد كيمائية لخداعها كي تصبح شبه جنين.
وتشترك هذه الأجنة "المزيفة" في كثير من الخلايا العادية، مثل خلايا الجلد، وذلك من حيث طريقة الانقسام والتحكم في الحمض النووي.
وانطلاقا من هذا، قال العلماء إنه إذا كان حقن حيوانات منوية في أشباه أجنة فأر ينتج عنه صغار أصحاء، بالتالي يمكن في يوم ما تحقيق نفس النتائج بالنسبة للإنسان باستخدام خلايا ليست من البويضات.

وكانت احتمالات النجاح وحدوث حمل في تجارب الفئران واحد بين كل أربعة.
وقال توني بيري، أحد العلماء المشاركين في الدراسة، لبي بي سي "هذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها شخص إظهار أن شيئا غير البويضة يمكن أن يمتزج بالحيوان المنوي بهذه الطريقة لحدوث التناسل".

وأضاف "إنه إنجاز يقلب موازين نحو 200 عام من التفكير".
وقد تمتع هذا النسل من الفئران بصحة جيدة، وكان متوسط عمرها المتوقع طبيعيا، كما أنها تمكنت من الإنجاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكوين أجنة بشرية بدون بويضات يلوح في الأفق تكوين أجنة بشرية بدون بويضات يلوح في الأفق



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab