مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام كورونا
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام "كورونا"

فيروس كورونا
الرباط - العرب اليوم

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة مشاركة مجتمعية كجزء من دعم الأمم المتحدة في المغرب للجهود الوطنية لإدارة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وحسب تقرير نشره موقع الأمم المتحدة فإن المبادرة تحمل اسم "AKID2030-Covid-19"؛ وتجمع هذه العبارة بين Akid وتعني "أكيد" باللغة العربية و2030، في إشارة إلى أهداف التنمية المستدامة 2030، وCOVID-19 في إشارة إلى جائحة كوفيد-19.

وشارك في المبادرة مشاهير وفنانون وأطباء وملحون وممثلون وأكاديميون مغاربة، من خلال مقاطع "فيديو" على "يوتيوب" و"فيسبوك"، بهدف "إنعاش القلوب ورفع الروح المعنوية في هذه الأوقات الصعبة من الإغلاق المفروض بسبب الجائحة".

وذكر المصدر أن المبادرة "عرفت أيضاً مشاركة بعض موظفي الأمم المتحدة الذين عملوا سابقاً في المغرب واختاروا البقاء هنا، كما انضم بعضهم من نيبال أو إفريقيا الوسطى، والبعض الآخر من الأجانب الذين وقعوا في حب المغرب وشعبه واختاروا البقاء فيه".

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "الفكرة وراء هذه المبادرة هي إيصال رسالة قوية من التصميم والثقة والأمل؛ رسالة بسيطة وواضحة على هذا النحو: الحفاظ على وعد أهداف التنمية المستدامة هو الجواب الصحيح لكوفيد-19، لأن الجائحة كشفت بوضوح الثغرات الخطيرة والعيوب عندما يخرج العالم عن مسار الاستدامة".

وتهدف مبادرة "AKID2030-Covid-19" إلى مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة وتوفير مساحة للحوار والتبادل بين المواطنين والمبتكرين. وهناك سعي من طرف المنظمة الأممية إلى تقاسم التجربة المغربية وإلهام التعاون في ما بين دول الجنوب.

وفي نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن "غرس الأمل والثقة أمر أساسي لمساعدة الناس على التأقلم مع الجائحة، خصوصاً في هذه الأوقات من الحجر والتوتر وعدم اليقين بهدف معالجة التحديات النفسية والعقلية الناتجة عن الإغلاق".

وختمت الأمم المتحدة تقريرها حول المبادرة بالقول: "تجلب كل أزمة فرصاً، وقد كشفت الأزمة الحالية نقاط الضعف القصوى لمجتمعاتنا "المعولمة". لا حاجة للتأكيد على أنه إذا واصلنا العمل كالمعتاد فستكون التكلفة بالتأكيد أعلى بكثير من كوفيد-19، والحل هو الوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة".

وقد يهمك أيضا :

إيطاليا تستغيث بالمغرب وتجلب مئات العمال الزراعيين الموسميين

600 حالة تتلقى علاج كورونا في المغرب نسبة الشفاء تلامس 90%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام كورونا مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام كورونا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab