لندن تتعهد «محاسبة» روسيا لمحاولتها «سرقة» أبحاث لقاح «كوفيد 19»
آخر تحديث GMT01:16:41
 العرب اليوم -

لندن تتعهد «محاسبة» روسيا لمحاولتها «سرقة» أبحاث لقاح «كوفيد 19»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن تتعهد «محاسبة» روسيا لمحاولتها «سرقة» أبحاث لقاح «كوفيد 19»

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب
لندن ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس (الأحد)، إنه «متأكد تماماً» من تورّط موسكو في هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة بحث عن لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد»، وهو عمل «مرفوض»، نفته روسياواتهمت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، الخميس، مجموعة من المقرصنين الروس يعملون «بشكل شبه مؤكد في إطار أجهزة الاستخبارات الروسية»، بمهاجمة منظمات بريطانية وكندية وأميركية لسرقة بحوثهم المرتبطة بتطوير لقاح ضد «كوفيد - 19»وصرّح راب لقناة «سكاي نيوز»: «نحن متأكدون من أن أجهزة الاستخبارات الروسية شاركت في هجوم إلكتروني (...) من أجل تخريب أو الاستفادة من بحث وتطوير للقاح»وأضاف «في الوقت الذي يتّحد العالم في محاولة لمواجهة (كوفيد 19). خصوصاً من أجل إيجاد لقاح، أعتقد أنه من أمر معيب ومرفوض أن تتورط الحكومة الروسية في هذا النشاط». وتابع: «سنحاسب روسيا، ونجعل العالم يدرك طبيعة سلوكها»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»

في المقابل، نفى السفير الروسي لدى بريطانيا، أندريه كيلين، في مقابلة نُشرت أمس، تورُّط موسكو في هجمات نفَّذها قراصنة معلوماتية للاستيلاء على أبحاث تتتعلق بلقاح ضد فيروس «كورونا المستجد». وقال كيلين في مقابلة مع برنامج «آندرو مار شو» على هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، إن هذه الاتهامات التي وجهتها لندن وأوتاوا وواشنطن هذا الأسبوع والمتعلقة بتورط «شبه مؤكد» لأجهزة الاستخبارات الروسية، «لا أساس لها». وأضاف: «لا أصدق إطلاقاً هذه القصة، لا أساس لها»، موضحاً أنه سمع عن هؤلاء القراصنة لأول مرة عبر وسائل الإعلام البريطانية. وتابع أنه من المستحيل أن تنسب أعمال القرصنة الإلكترونية إلى دولة معينةمن جهته، أكّد المركز الوطني للأمن الإلكتروني البريطاني في بيان أن مجموعة القراصنة «تُعرَف باسم (آي بي تي 29)»، وكذلك باسم «داكس» و«كوزي بير»، «تعمل بشكل شبه مؤكد في إطار أجهزة الاستخبارات الروسية»، وتقف وراء محاولات القرصنة. وأضاف أن نظراءه الأميركيين والكنديين توصلوا إلى النتيجة ذاتها

ونفى كيلين أيضاً اتهامات الحكومة البريطانية التي أكدت أن «فاعلين روساً» سعوا إلى عرقلة الانتخابات التشريعية في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عبر نشر وثائق خلال فترة الحملة الانتخابية حول اتفاق تجاري محتمل بين لندن وواشنطن عقب «بريكست». وأعلن السفير الروسي في المقابلة أن روسيا وبمعزل عن هاتين النقطتين الشائكتين، مستعدة لـ«طي صفحة» الخلافات الدبلوماسية الأخيرة مع لندن، و«القيام بأعمال تجارية» مع المملكة المتحدة والعلاقات بين لندن وموسكو في أدنى مستوياتها منذ تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبيري، جنوب غربي بريطانيا. ونفت روسيا أي تدخّل في التسميم، لكن المسألة قادت إلى عمليات طرد متبادلة لدبلوماسيين بين لندن وحلفائها وموسكو. ولم يتجدد الحوار بين البلدين إلاّ في فبراير (شباط) 2019 بعد انقطاع استمر 11 شهراً

قد يهمك ايضا:

علماء بريطانيون يكتشفون 6 أنواع من إصابات فيروس "كورونا" بخطورة متفاوتة

الأشخاص الأكبر من 65 عامًا أكثر عرضة للوفاة بـ"كورونا" بـ18 ألف مرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تتعهد «محاسبة» روسيا لمحاولتها «سرقة» أبحاث لقاح «كوفيد 19» لندن تتعهد «محاسبة» روسيا لمحاولتها «سرقة» أبحاث لقاح «كوفيد 19»



GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab