فحوص الأجسام المضادة تغيّر قواعد اللعبة في معركة كورونا
آخر تحديث GMT10:50:41
 العرب اليوم -

فحوص الأجسام المضادة تغيّر "قواعد اللعبة" في معركة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فحوص الأجسام المضادة تغيّر "قواعد اللعبة" في معركة "كورونا"

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن فحوص الأجسام المضادة، باعتبارها إحدى أهم وسائل الخروج من حالات الإغلاق التي حالت بين البشر وأعمالهم وحياتهم الطبيعية، إلى درجة أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اعتبرها أداة "ستغير قواعد اللعبة".

وعندما تغزو أجسام غريبة جسد الإنسان، مثل الفيروسات، فإن جهازه المناعي يطلق أجساما مضادة لمحاربة هذه الفيروسات، وتسعى الفحوص الحالية لرصد هذه الأجسام المضادة، لأنها وجودها يعني أن هناك مشكلة ما، مثل الإصابة بفيروس.

وتنقسم فحوص الأجسام المضادة إلى نوعين: الأول اختبارات معملية تحتاج إلى معالجة يقوم بها متخصصون مدربون وتستغرق يوما واحدا، والثاني يستغرق ما بين 15-30 دقيقة.

ولا تكشف هذه الاختبارات عن الفيروس نفسه، لكنها تكشف عن مؤشرات تفاعل جسد الإنسان مع الأجسام الغريبة، لذلك تعمد بعض الدول مثل الولايات المتحدة وأستراليا لاستخدام هذه الفحوص للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، رغم أن اختبار الفيروس نفسه يكون سلبيا.

وجذبت هذه الاختبارات اهتمام العالم لقدرتها على المساعدة في عودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك من خلال الكشف عن المعرضين للمرض أو المحصنين ضد الفيروس، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعادة النشاط الاقتصادي بناءً على هذه الفحوص.
ويقول العلماء، بحسب دورية "ناتشر" العلمية الموثقة، إن الإمكانات الحقيقية لهذه الاختبارات السريعة التطور لا تزال غير معرفة بالكامل.

وتعمل عشرات شركات التكنولوجيا الحيوية ومختبرات الأبحاث على إنتاج اختبارات دم تحقق هذه الغاية، وذهب البعض إلى أنها ربما تصبح "جواز سفر المناعة" مما يمنح مالكه تصريحا يتيح له التواصل والتفاعل مع الآخرين.

أسرع من اللقاح

لكن مثل معظم التقنيات الجديدة، فثمة دلائل تشير إلى أن اختبارات الأجسام المضادة، تواجه مشكلات في الأسعار، وعدم دقة معظمها، الأمر الذي يعني أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت والتطوير حتى تصبح دقيقة بما يكفي لتحديد ما إذا كان الشخص معرضا للإصابة بالفيروس.

غير أن هذا الوقت المطلوب أقل بكثير من الوقت الذي يستغرقه تطوير لقاح.

ويقول عالم الفيروسات الأسترالي، ديفيد سميث، إن الهدف المباشر هو اختبار يمكنه أن يعلم عمال الرعاية الصحية وغيرهم ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة، وفي المستقبل يمكن تقييم ما إذا كان اللقاح يمنع الناس لقاح ضد المناعة.

ويضيف سميث إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تكون (فحوص الأجسام المضادة) أدوات مفيدة، مضيفا "البلدان لا تزال تجمع الأدلة".

وفي أواخر مارس الماضي، طلبت الحكومة البريطانية 3.5 مليون اختبار جسم مضاد من عدة شركات، لكنها اكتشفت في وقت لاحق أنها جميعها عديمة الفعالية، الأمر الذي يعني أن هناك حاجة إلى تطويرها.

لكن في الولايات المتحدة، وبسبب حالة الطوارئ المستمرة، خففت إدارة الغذاء والدواء القواعد التي تحكم استخدام مثل هذه الاختبارات، إذ سمحت باستخدامها في المختبرات، ومن قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية لتشخيص عدوى كورونا.

ويقول سميث إن هذه الإجراءات مناسبة بالنظر إلى الوضع الوبائي في العالم، إذ يمكن أن تكون اختبارات الأجسام المضادة جزءا مهما في مكافحة المستشفيات للفيروسات، على الرغم من أن النتائج بحاجة إلى تفسير حذر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تربط بين نقص فيتاين "د" والإصابة بفيروس كورونا

فيرا جوروفا تحذر الاتحاد الأوروبي من "الاعتماد الطبي" على الصين والهند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحوص الأجسام المضادة تغيّر قواعد اللعبة في معركة كورونا فحوص الأجسام المضادة تغيّر قواعد اللعبة في معركة كورونا



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:08 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى
 العرب اليوم - حماس تعلن استعدادها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى

GMT 03:39 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في لندن
 العرب اليوم - أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في لندن

GMT 03:49 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

تعرّف على ما يخبئه لك الفلك

GMT 05:44 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل وإصابة آخرين في انفجار لغم بريف إدلب

GMT 06:30 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

كنا نظنها حالة فريدة

GMT 23:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:26 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:14 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:28 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:20 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:15 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:29 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:17 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:23 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:21 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 23:24 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab