محاذير استخدام الشطاف خلال الاستنجاء في نهار رمضان
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

محاذير استخدام "الشطاف" خلال الاستنجاء في نهار رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاذير استخدام "الشطاف" خلال الاستنجاء في نهار رمضان

استخدام "الشطاف" خلال الاستنجاء في نهار رمضان
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت دار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا في حكم دخول الماء أثناء الاستنجاء في الدبر هل يفسد الصوم أم لا؟. وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: "هل دخول الماء أثناء الاستنجاء في الدبر يفسد الصوم؟" أن بعض العلماء قال يفسد الصيام وبعضهم خالف ذلك. وكان الشيخ محمد وسام مدير إدارة الفتوى المكتوبة في دار الإفتاء المصرية، قد ذكر أن العلماء اختلفوا في حكم استخدام شطاف حمام في نهار رمضان على رأيين.

وأوضح "وسام"، في فتوى له، أن أصحاب الرأي الأول، قالوا: "إنه مثل الحقنة الشرجية وإن دخول الماء من فتحت الشرج يفطر الصائم"، أما الرأي الثاني: "فهو لا يفسد الصيام". كما أكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الصوم يفسد بوصول الماء إلى الجوف -المعدة- من المنافذ الثلاثة المفتوحة "الفم والأنف وفتحة الشرج"

وأوضح "الجندي" أن شطاف الحمام الذي يوجه وهو يضخ الماء إلى محل الخارج ليزيل النجاسة، فلا شيء فيه، لأن ذلك يتم على ظاهر المخرج، ولا يصل الماء منه إلى الجوف. وأضاف: أن استخدام الشطاف ليس كالحقنة الشرجية لأن الماء لا يصل إلى الجوف، ناصحا من يستخدمه بأن يكون تدفق المياه على كثيف وألا يكثر من الاستخدام أثناء الغسل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاذير استخدام الشطاف خلال الاستنجاء في نهار رمضان محاذير استخدام الشطاف خلال الاستنجاء في نهار رمضان



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab