دفن ضحايا إيبولا أنقذ العالم وآلاف الأرواح من الفيروس الفتاك
آخر تحديث GMT08:05:03
 العرب اليوم -

دفن ضحايا إيبولا أنقذ العالم وآلاف الأرواح من الفيروس الفتاك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دفن ضحايا إيبولا أنقذ العالم وآلاف الأرواح من الفيروس الفتاك

متطوعو الصليب الأحمر كانوا يجمعون جثث ضحايا إيبولا من المنازل
لندن – العرب اليوم

في أوقات الأزمات الخطيرة دائما ما تكون هناك مهام غير عادية وأدوار استثنائية لانقاذ الأرواح وتخفيف حدة الكارثة، وتجسد هذا المفهوم في فرق الدفن التي تولت جثث ضحايا فيروس إيبولا القاتل في دول غربي أفريقيا.
وتفيد دراسة جديد بأن متطوعي الصليب الأحمر الذين ساعدوا في دفن معظم جثث ضحايا الإيبولا في غرب أفريقيا تمكنوا من إنقاذ أكثر من 10 آلاف حالة من الإصابة بهذا المرض القاتل.
وأصيب بالفعل أكثر من 28 ألف شخص بفيروس إيبولا في الفترة من 2014 حتى 2015. توفى منهم 11 ألفا و310 شخصا.

وكانت البلدان الأكثر تضررا هي غينيا وليبيريا وسيراليون.
وشكلت عمليات الدفن الآمن لجثث الضحايا جزءا هاما من التعامل السريع والصحيح مع الفيروس، لأن تلك الجثث كانت سامة جدا.

وساهمت الجنازات الجماعية ومشاركة العائلات في تغسيل وتجهيز موتاهم للدفن في انتشار العدوى وإصابة الكثيرين بالفيروس في مراحل انتشاره الأولى.
وتحول هذا الوباء في غضون أشهر قليلة إلى أسوأ خطر على الصحة العامة في العصر الحديث.
واعتمدت الدراسة، التي نشرت في مجلة الأمارض الاستوائية المهملة، نماذج إحصائية لقياس تأثير برنامج الدفن الآمن والكريم الذي طبقه الصليب الأحمر.

وركز الباحثون على 45 مدفنا جماعيا غير آمن، وكذلك 310 شخصا تم التأكد من أنهم كانوا على اتصال بجثث مصابة بالفيروس.
وتأكد للباحثين من أن شخصين على الأقل في المتوسط أصيبوا بفيروس الإيبولا بعد كل عملية دفن جماعية غير آمنة.

وكان الخطر الأكبر يتهدد هؤلاء الذين يقومون على رعاية أحد أفراد الأسر المصاب بالفيروس.
ووجد الباحثون أنه كان يمكن التقليل من العدوى لو تمت معالجة المرضى في المستشفيات بدلا من علاجهم وسط عائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية.
ومع ذلك، أشارت الإحصاءات إلى عمليات الدفن الآمن والكريم التي قام بها أفراد الصليب الأحمر منعت إصابة ما بين 1411 و 10 ألاف و452 حالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفن ضحايا إيبولا أنقذ العالم وآلاف الأرواح من الفيروس الفتاك دفن ضحايا إيبولا أنقذ العالم وآلاف الأرواح من الفيروس الفتاك



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab