سمات شخصية قد تكشف من الأكثر عرضة للإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

سمات شخصية قد تكشف من الأكثر عرضة للإصابة بالخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمات شخصية قد تكشف من الأكثر عرضة للإصابة بالخرف

الإصابة بالخرف
القاهرة - العرب اليوم

يقول عدد من الباحثين إن سمات شخصية معينة يمكن أن تتوقع ما إذا كنت ستصاب ب الخرف.

ويدعي الباحثون الأمريكيون أن شخصيات الأفراد قد يكون لها تأثير على خطر الإصابة بالخرف.

وتوصلوا إلى هذا الاكتشاف بعد دراسة 524 بالغا تتجاوز أعمارهم  65 عاما لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.

وقاموا بتحليل خمس سمات شخصية وربطوها مع حالات ما قبل الخرف تسمى المخاطر الإدراكية الحركية (MCR) ومتلازمة الضعف الإدراكي المعتدل (MCI).

وغالبا ما تتسبب المخاطر الإدراكية الحركية في إبطاء سرعة المشي بالإضافة إلى الشكاوى المعرفية.

وتسبب متلازمة الضعف الإدراكي المعتدل في انخفاض طفيف ولكنه ملحوظ وقابل للقياس في القدرات المعرفية، بما في ذلك الذاكرة ومهارات التفكير.

وتشمل السمات الشخصية التي حللها العلماء في المشاركين:

1-العصابية (Neuroticism)

2-الانبساط (Extraversion)

3-الضمير الحي (Conscientiousness)

4-الوفاق (Agreeableness)

5-الانفتاح (Openness)

إقرأ المزيد
ما علاقة جين مختل مرتبط بالخرف بـ
ما علاقة جين مختل مرتبط بالخرف بـ"كوفيد-19"؟
ويشار إلى أنه في علم نفس الشخصية، تعد نظرية عناصر الشخصية الخمسة، أو سمات الشخصية الخمس، الأبعاد التي تكون شخصية الإنسان على المستوى البديهي.

ومن بين 524 بالغا قام العلماء بفحصهم، طور 38 منهم المخاطر الإدراكية الحركية و69 آخرون متلازمة الضعف الإدراكي المعتدل.

ووجدوا، على وجه الخصوص، أن العصابية كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الضعف الإدراكي المعتدل غير المتعلق بالذاكرة بنسبة 6%.

ومع ذلك، أظهرت النتائج، أن الانفتاح كان مرتبطا بانخفاض خطر تطوير المخاطر الإدراكية الحركية بنسبة 6%.

وفي حالة متلازمة الضعف الإدراكي المعتدل دون فقدان الذاكرة، تظل الذاكرة كما هي، ولكن هناك قدرة إدراكية أخرى أو أكثر، مثل اللغة أو المهارات البصرية المكانية أو الأداء التنفيذي، تضعف.

وقالت الكاتبة الرئيسية في الدراسة إيميلين آيرز، من كلية ألبرت أينشتاين للطب: "في حين أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات، فإن نتائجنا تقدم دليلا على أن السمات الشخصية تلعب دورا مستقلا في خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف أو الحماية ضده".

وأضافت: "من منظور سريري، تؤكد هذه النتائج على أهمية مراعاة جوانب الشخصية عند تقييم مخاطر الخرف".

من جانبها قالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة ألزهايمر للأبحاث في المملكة المتحدة: "إن فهم مشكلات الذاكرة في المراحل المبكرة أمر مهم. على الرغم من أنها لا تؤثر بشكل عام على أنشطة الحياة اليومية، فإن ضعف الإدراك المعتدل يمكن أن يسبق الخرف".

وأضافت: "في حين أن الدراسات القائمة على الملاحظة يمكن أن تكون مهمة في اختيار الاتجاهات الصحية، فإن هذا النوع من الأبحاث غير قادر على إخبارنا عن السبب والنتيجة".

وتابعت: "تضاف هذه الدراسة إلى الأدلة الموجودة حول وجود صلة محتملة بين أنواع الشخصية والتدهور المعرفي، لكننا لا نفهم حتى الآن الأسباب الكامنة وراء هذا الرابط".

وأشارت إلى أن خطر الإصابة بمشاكل في الذاكرة أمر معقد ولا يرجع إلى الشخصية وحدها، ولكن من المرجح أن يكون مزيجا من عوامل العمر والوراثة ونمط الحياة.

قد يهمك ايضا:

دراسة تربط بين التمارين الرياضية والحماية من الخرف وتحسّن الذاكرة

تعرفي علي فوائد الكرنب يحتوي على مغذيات تحارب مرض الخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمات شخصية قد تكشف من الأكثر عرضة للإصابة بالخرف سمات شخصية قد تكشف من الأكثر عرضة للإصابة بالخرف



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab