العلامات المبكرة لمرض الزهايمر
آخر تحديث GMT17:07:25
 العرب اليوم -

العلامات المبكرة لمرض الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلامات المبكرة لمرض الزهايمر

مرض الزهايمر
لندن -العرب اليوم

 إذا لم تكن متآلفًا مع تعبير "الاختلال المعرفي المعتدل" (MCI)، لا تقلق فأنت لست وحيدًا، لأنّ أكثر من 80% من الأمريكيين لا يعلمون بهذا المرض الذي يصيب 18% ممّن يبلغون الـ60 عامًا وما فوق، وقد يتطوّر إلى مرض الزهايمر، وفقًا لاستطلاع جديد.ويُعد الضعف الإدراكي الخفيف مرحلة مبكرة من فقدان الذاكرة الخفيف أو فقدان القدرة الإدراكية، مثل اللغة أو الإدراك البصري / المكاني، وفقًا لبحث نُشر يوم الثلاثاء في تقرير حقائق وأرقام عن مرض الزهايمر لعام 2022 الصادر عن جمعية الزهايمر.

ويمكن أن تكون العلامات خطيرة بما يكفي لملاحظتها من قبل الشخص المصاب والأحباء، لكنها خفيفة بدرجة كافية بحيث يتمكن الشخص المصاب من الحفاظ على قدرته على القيام بغالبية أنشطة الحياة اليومية.

ويخلط الكثير من الناس بين هذا الضعف الذي يُطلق عليه غالبًا "MCI"، والشيخوخة الطبيعية. ولكن يكمن الاختلاف بأن حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف يُصابون بالخرف بسبب مرض الزهايمر في غضون خمس سنوات، وفقًا للبحث.

وبالاستناد إلى نوع الاختلال المعرفي المعتدل الذي يعاني منه الناس، فقد يواجهون مشاكل بتذكر المحادثات، أو تتبّع الأمور، أو المحافظة على تسلسل أفكارهم خلال محادثة، والمشي في مكان مألوف عادة، أو إنهاء المهام اليومية، مثل دفع فاتورة. ولا تزداد حالة بعض الأفراد سوءًا، حتى أنّ بعضهم قد يعودون إلى وظيفتهم الطبيعية، بحسب ما جاء في التقرير.

ومن أجل فهم أفضل للوعي حول "الاختلال المعرفي المعتدل" وتشخيصه، وعلاجه في الولايات المتحدة الأمريكية، أجرت جمعية الزهايمر استطلاعًا شمل أكثر من 2400 بالغ، و801 طبيب رعاية أولية في نهاية السنة الماضية. وأجاب الجميع على الأسئلة عبر الإنترنت أو على الهاتف. وأظهرت الإجابات أنّ أكثر من 80% من المشاركين لديهم معلومات قليلة أو لا يعرفون بمرض الاختلال المعرفي المعتدل. وعندما شُرح لهم ما هو، فقد أعرب أكثر من 40% عن قلقهم من تطور هذه الحالة لديهم مستقبلًا.وقال مورغن دايفن، نائب رئيس الأنظمة الصحية في جمعية الزهايمر لـCNN: "كان مفاجئًا بالنسبة إلينا إدراك أنّ عامة الناس وأطباء الرعاية الأولية على حد سواء لا يميزون بين الاختلال المعرفي المعتدل، والانخفاض المعرفي الطبيعي المتعلق بالشيخوخة"، مضيفًا: "هذه النتائج تلقي الضوء على كم يلزمنا من العمل لمواصلة التثقيف والتوعية حول هذا الأمر".

وترغب نسبة 85% من البالغين بمعرفة ما إذا كانوا سيُصابون بمرض الزهايمر مسبقًا، ما يفسح لهم المجال للتخطيط، ومعالجة الأعراض باكرًا، واتخاذ خطوات لحماية وظيفة الإدراك المعرفي، أو فهم ما يجري، بحسب ما كشفت الدراسة.

لكن، رغم هذا الحس الطارئ، أظهر هؤلاء البالغون تقاعسًا للحصول على نصيحة اختصاصي، في حال بدأوا باختبار هذه الأعراض. وقال 40% منهم فقط إنهم سيتواصلون مع طبيب فور ملاحظتهم الإصابة بأعراض الاختلال المعرفي المعتدل.

وتشمل المخاوف من الحصول على المساعدة احتمال تلقي تشخيص أو علاج خاطئ، أو اكتشاف مشكلة صحية خطيرة، أو الاعتقاد بأن الأعراض قد تختفي.
لماذا نصاب بالاختلال المعرفي المعتدل؟

وتساهم العديد من العوامل بالإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل، لذا يشكل مصطلح هذا المرض مظلة نوعًا ما لأسباب عدة عوضًا أن يكون سببًا واحدًا، وفقًا لما ورد في التقرير.

وأوضح الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير الوقاية السريرية للزهايمر بمركز صحة الدماغ في كلية شميدت للطب بجامعة فلوريدا أتلانتيك، أنه "ممكن أن ينتج عن أمور قابلة للعلاج، مثل نقص في الفيتامينات، أو ظروف صحية كخلل في عمل الغدة الدرقية، على سبيل المثال".تابع: "بعض الأسباب تتحسن وبعضها الآخر يسوء. وحين يشخّص بعض الناس بمعاناتهم من خرف ناجم عن التحلّل العصبي، فالأكيد أنّ وضعهم سيتدهور".

وثمة أسباب أخرى تشمل الأعراض الجانبية للأدوية، ونقص النوم، والقلق، والاختلال العصبي أو النفسي، والوراثة، واضطرابات جهازية مثل ارتفاع بضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية، وإصابات الدماغ الرضية.
حماية الدماغ

وعندما يُشخص الأطباء مرض الاختلال المعرفي المعتدل لدى المرضى، يوصون عادة بتغيير نمط الحياة، والخضوع لفحوصات مخبرية، وفقًا لما كتب المؤلفون.

وأوضح إيزاكسون أنّ "الناس في وسعها السيطرة على صحة دماغها من خلال الإقدام على تغييرات حقيقية في حياتهم اليومية"، مضيفًا: "لا يتعلّق الأمر فقط بالتمارين الرياضية، والحمية الغذائية، والنوم والإجهاد، لكن أيضًا بالظروف الطبية التي في وسع أطباء الرعاية الأولية المساعدة في تحسينها وعلاجها، مثل ضغط الدم، والكوليستيرول المرتفع، والسكري".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقار جديد يقلل من مؤشرات أعراض مرض الزهايمر طويلة الأمد

 

الجهاز الهضمي قد يُحْمَل مفتاح القضاء على مرض الزهايمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلامات المبكرة لمرض الزهايمر العلامات المبكرة لمرض الزهايمر



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab